0

أجمل بيت شعر في الحب

أجمل أبيات الحبابيات شعر في الحبشعر في الحبالآتيأجمل أبيات الشّعر في الحبّ:العصر الجاهليومنه ما قاله امرؤ القيس، وعنترة بن شدّاد، والأعشى.امرؤ القيستعتبرمعلقة امرؤ القيسقفا نبك من ذِكرىحبيبومنزل التي أُخذت منها هذه الأبيات من أشهر المعلقات، وقد كتب القصيدة في القرن السادس الميلادي وهي من أجود ما قيل في الشعر العربي، وقد نظمت أبياتها على البحر الطويل، وقد اختلف الرواة في عدد أبيات المعلقة فمنهم من قال إنّها 77 بيتاً، وقال آخرون إنّها 81 بيتاً، وقيل إنّها 92 بيتاً، ومن أبيات هذه القصيدة ما يأتي:أغرك منـي أن حبـك قاتلـيوأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـلأجارتنا إنّ الخطوب تنوبواني مقيم ما أقام عسيبأجارتنا إنّا غريبان هاهناوكل غريب للغريب نسيبفأن تصلينا فالقرابة بينناوإن تصرمينا فالغريب غريباجارتنا مافات ليس يؤؤبوماهو آت في الزّمان قريبوليس غريباً من تناءت ديارهولكن من وارى التّراب غريبعنترة بن شدّاديقولعنترة بن شداد:لو كان قلبي معي ما اخترت غيركمولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ًعتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتىفَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِوَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماًأضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابيكما قالعنترة بن شدادأيضاً:سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُوأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُصحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّةٍوقلب الذي يهوى العلى يتقلبُإلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتيوأبذل جهدي في رضاها وتغضبُالأعشىالأعشىهو ميمون بن قيس بن جندل بن أسد بن ربيعة بن نزار، وقدلقببالأعشى لأنّ بصره كان ضعيفاً، والأعشى لغةً هو الذي لا يمكنه الرؤية في الليل، كما عُرف باسم الأعشى الأكبر وأعشى قيس، ويعتبر الأعشى من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وكثرت الألفاظ الفارسية في شعره؛ لأنّه كان يكثر من زيارة الملوك من العرب والفرس، وقد كان غزير الشعر ولم يكن أحد من الذين كانوا قبله أكثر شعراً منه:يضاحكُ الشّمسَ منها كوكبٌ شرقٌمُؤزَّرٌ بِعَمِيمِ النّبْتِ مُكْتَهِلُيَوْماً بِأطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَةٍولا بأحسنَ منها إذْ دنا الأصلُعلّقتها عرضاً، وعلقتْ رجلاًغَيرِي، وَعُلّقَ أُخرَى غيرَها الرّجلُوَعُلّقَتْهُ فَتَاة ٌ مَا يُحَاوِلُهَامِنْ أهلِها مَيّتٌ يَهذي بها وَهلُوَعُلّقَتْني أُخَيْرَى مَا تُلائِمُنيفاجتَمَعَ الحُبّ حُبّاً كُلّهُ تَبِلُفَكُلّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بصَاحِبِهِنَاءٍ وَدَانٍ، وَمَحْبُولٌ وَمُحْتَبِلُعصر صدر الإسلامومنه ما قاله كعب بن زهير، وحسّان بن ثابت، وعمر بن أبي ربيعة، وقيس بن الملوّح الأبيات الآتية:كعب بن زهيركعب بن زهيرهو كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني، وقد عاش عصرين مختلفين عصر الجاهلية وعصر الإسلام، أخذ الأعشى الشعر عنأبيههو وأخيه، ويعتبر زهير من الفحولالمخضرمين، وكان عمر بن الخطاب لا يقدم شاعراً عليه، حيث كتب في جميع أصناف الشعر تقريباً، منها: الغزل، والهجاء، والرثاء، والفخر والمدح، ومن قصائده في الحب قصيدة بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ ومن أبياتها ما يأتي:بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُوَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلواإِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُهَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةًلا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُتَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَتكَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُشُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍصافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُتَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُمِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُيا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَتما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُلَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِهافَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُفَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِهاكَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُوَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَتإِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُكَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاًوَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُأَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍوَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُفَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَتإِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُأَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُهاإِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُوَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌفيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُمِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَتعُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُحسّان بن ثابتيقولشاعر الرسولحسان بن ثابت:ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُمِن ذكْرِ خَوْدٍ شَطّتْ بها قَذَفُبَانَتْ بها غَرْبَة ٌ تَؤمُّ بهَاأرْضاً سِوَانَا والشَّكْلُ مُختلِفُما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ،حتى رأيتُ الحدوجَ قد عزفوافغادروني، والنفسُ غالبهاما شَفَّها، والهمومُ تَعتكِفُعمر بن أبي ربيعةعمر بن أبي ربيعةهو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة بن مخزوم، شاعر قرشي وقد كان مشهوراً ولم يكن في قبيلة قريش أشعر منه، أكثر من النوادر والغزل في شعره، وقد لُقب بالعاشق، وهو من شعراء الدولةالأمويةمن طبقة الأخطل، وجرير، والفرزدق، ومنأشعارهما يأتي:ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍبخمٍّ، وهاجتْ عبرة ُ العين تسكبُفِظِلْتُ وَظَلَّتْ أَيْنَقٌ بِرِحَالِهَاضوامرُ، يستأنينَ أيانَ أركبُأُحَدِّثُ نَفْسي والأَحاديثُ جَمَّة ٌوأَكْبَرُ هَمِّي والأَحاديثِ زَيْنَبُإذا طلعتْ شمسُ النهارِ ذكرتهاوأحدثُ ذكراها إذا الشمسُ تغربوإنّ لها، دونَ النساءِ، لصحبتيوحفظيَ والأَشْعَارَ، حِينَ أُشَبِّبُوإنَّ الذي يبغي رضاي بذكرهاإليَّ، وإعجابي بها، يتحبّبإذا خَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّهالِرُؤْيَتِها تَهْتَاجُ عَيْني وَتَضْرِبُإذا خدرتْ رجلي أبوحُ بذكرهالِيَذْهَبَ عَنْ رِجْلي الخُدُورُ فَيَذهَبُقيس بن الملوحيقولقيس بن الملوح:تَوَسَّدَ أحْجَارَ المَهَامِهِ وَالْقَفْرِوَمَاتَ جَريحَ الْقَلْب مَنْدَمِلَ الصَّدْرِفيا ليت هذا الحب يعشق مرةفيعلم ما يلقى المحب من الهجرالعصر الأمويّومنه ما قاله عروة بن حزام، وجميل بثينة، وقيس بن ذريح، والأحوص.عروة بن حزامعروة بن حزامهو عروة بن حزام بن مهاجر الضني من بني عذرة، يُعدّ من متيميالعربفقد كان يحب ابنة عمه عفراء التي نشأ معها في بيت واحد، وقد تقدم عروة لخطبتها ولكنّ عمه طلب مهراً كبيراً لا يقدر عليه عروة، فذهب عروة إلى عم له في اليمن ليأتي بالمهر، ولما عاد كان عفراء قد تزوجت برجل أموي من الشام فضنى حباً، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةٌلها بين جسمي والعظامِ دبيبُوما هوَ إلاّ أن أراها فجاءةًفَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُوأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئيوأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُوَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينهاعَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُوقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائهاقَرِيباً وهل ما لا يُنَال قَرِيبُحَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْخشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُلئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياًإليَّ حبيباً، إنّها لحبيبُوَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَةِ داونِيفَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيبُفما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّةٍولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذُوبُعشيّة َ لا عفراءُ دانٍ ضرارهافَتُرْجَى ولا عفراءُ مِنْكَ قَريبُفلستُ برائي الشّمسِ إلا ذكرتهاوآلَ إليَّ منْ هواكِ نصيبُولا تُذكَرُ الأَهْواءُ إلاّ ذكرتُهاولا البُخْلُ إلاّ قُلْتُ سوف تُثِيبُوآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّهاتُدِيرِ بَنَاناً كُلَّهُنَّ خَضيبُعشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ًولم أدرِ إنْ نوديتُ كيفَ أجيبُعشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوىأَمَامي ولا يَهْوى هَوايَ غَرِيبُفواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّباوما غقبتها في الرّياحِ جنوبُفَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رُفَاتاً كَأَنَّمَايُلَذِّعُهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيبُبِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌتكادُ لها نفس الشّفيقِ تذوبُولكنَّما أَبْقَى حُشَاشَة َ مُقْولٍعلى ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُوما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوىولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُجميل بثينةيقولجميل بثينة:خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتمـاقتيـلا بكـى مـن حـب قاتلـه قبلـيارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبيبعضُ ذا الداءِ، يا بثينة ُ، حسبيلامني فيكِ، يا بُثينة ُ، صَحبيلا تلوموا ، قد أقرحَ الحبُّ قلبيزعمَ الناسُ أنّ دائيَ طِبّيأنتِ، والله، يا بُثينة ُ، طِبّيكما قالجميل بثينةأيضاً:لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسمواحبلَ النوى ، فهو في أيديهم قطعُجادتْ بأدمُعِها ليلى ، وأعجلنيوشكُ الفراقِ، فما أبقي وما أدعُيا قلبُ ما عيشي بذي سلمٍلا الزمانُ، الذي قد مرّ، مرتجعُأكلّما بانَ حَيٌّ، لا تُلائِمهمْولا يُبالونَ أنْ يَشتاقَ مَن فجَعواعلقتني بهوى ّ مردٍ، فقد جعلتْمن الفِراقِ، حَصاة ُ القلب تَنصدِعُقيس بن ذريحقيس بن ذريحلُقّب بمجنون لبنى وهو شاعرغزلعربي، متيم، من الحجاز، عاش في القرن الأول من الهجرة في فقرة خلافة أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي، ومعاوية، لم يكن قيس مجنونا ولكنّه لُقّب بذلك لشدة حبه للبنى التي تربى معها وعشقها، ثمّ تزوجها، وبعد ذلك طلقها لإنّها لا تنجب، فتزوجت بعده وعاد قيس إلى حبها وساءت حالته بعد أن رآها، فسألها زوجها إذا كانت ترغب في البقاء معه أو يطلقها لتعود لقيس، فاختارت الطلاق ورجعت إليه ولكنّها بعد ذلك ماتت ومات قيس حزناً عليها، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:وإني لأهوى النوم في غير حينـهلعـل لقـاء فـي المنـام يكـونيقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدنيبها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُهاوكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُهوَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُهافيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمنيبِأَوَّلِ نَفْسٍ غَابَ عَنْهَا حَبِيبُهاالأحوصيقولالأحوص:مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍولا برى مثلهُ عظماً ولا جسداما يلبثُ الحبُّ أنْ تبدو شواهدهُمِن المُحِبِّ، وَإِنْ لَمْ يُبْدِهِ أَبَدَاالعصر العباسيومنه ما قاله الشّريف الرضيّ، وبشّار بن برد، وأبو الفضل بن الأحنف، وديك الجن.

الشريف الرضيالشريف الرضيهو محمد بن الحسين بن موسى لقبه الشريف الرضي،شاعروفقيه من بغداد، وقد اشتهر الشريف الرضي بالعديد من الأعمال الأدبية من أشهرها كتاب نهج البلاغة، وبالإضافة إلى ديوانه له عدّة كتب، منها: مختار من شعر الصابئ، وخصائص أمير المؤمنين الإمام علي، ومجاز القرآن، والمجازات النبوية، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِلِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِالماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِهِوَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكيهَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌبَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِثُمَّ اِنثَنَينا إِذا ما هَزَّنا طَرَبٌعَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِسهم أصاب وراميه بذي سلممَن بالعِرَاقِ، لَقد أبعَدْتِ مَرْمَاكِوَعدٌ لعَينَيكِ عِندِي ما وَفَيتِ بِهِيا قُرْبَ مَا كَذَبَتْ عَينيَّ عَينَاكِحكَتْ لِحَاظُكِ ما في الرّيمِ من مُلَحٍيوم اللقاء فكان الفضل للحاكيكَأنّ طَرْفَكِ يَوْمَ الجِزْعِ يُخبرُنابما طوى عنك من أسماء قتلاكأنتِ النّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُفَمَا أمَرّكِ في قَلْبي وَأحْلاكِبشار بن برديقولبشار بن برد:يا حُبَّ إِنَّ دواءَالحُبِّمفْقُودُإِلاَّ لديْكِ، فهلْ ما رُمْتُ موْجُودُقالتْ: عَلَيْكَ بِمَنْ تَهْوَى ، فَقُلْتَ لَهَايَا حُبَّ فُوكِ الْهَوَى وَالْعَيْنُ وَالْجِيدُلا تَلْعَبِي بِحَيَاتِي وَاقْطَعِي أمَليصَبْراً عَلَى الْمَوْتِ، إِنَّ الْمَوْتَ مَوْرُودُرؤياك تدعو المنايا قبل موقتهاوإن تنيلي فنيل منك مخلودأنْتِ الأَمْيِرَة ُ فِي رُوحِي وَفِي جَسَدِيفابري وريشي بكفيك الأقاليدلا تَسْبِقِي بِي حِمَامَ الْمَوْتِ وَانْتَظِرييوماً كأن قد طوتني البيض والسودأبو الفضل بن الأحنفيقولأبو الفضل الأحنف:عَبِثَ الحبيبُ وكانَ مِنهُ صُدودُونأى ولمْ أكُ ذاكَ مِنْهُ أريدُيُمسي ويُصبِحُ مُعرِضاً متَغضبِّاًوإذا قصَدتُ إليهِ فَهوَ يَحِيدُويَضِنُّ عَنّي بالكَلامِ مُصارماًوبمُهجتي وبما يُريدُ أجودُإني أحاذِرُ صَدّه وفراقهإنّ الفِراقَ على المحبّ شديدُيا من دعاني ثمّ أدبرَ ظالماًإرجِعْ وأنْتَ مُواصِلٌ مَحمودُإني لأكثرُ ذكركمْ فكأنّمابعُرى لساني ذِكركمْ مَعقودُكما يقولأبو الفضل بن الأحنفأيضاً:ما ذُقتُ بعَدَكمُ عيشاً سُرِرْتُ بهولا رأيتُ لكم عِدْلاً ولا خلفاإنّي لأعجبُ من قلبٍ يحبُّكُمُوما رأى منكُمُ بِرّاً ولا لَطَفالوْلا شَقاوَة ُ جَدّي ما عرَفتُكُمُإنّ الشّقيَّ الذي يشقى بمن عرفاما زِلتُ بَعدَكُمُ أهذي بذكركمُكأنَّ ذكرَكمُ بالقلبِ قد رُصفاكما قال أيضاً:ياليتَ شِعري وما في ليتَ من فرجٍهل مضى عائدٌ منكم وما سلفاإصرِفْ فؤادَكَ يا عبّاسُ مُنصرفاًعنها يكن عنكَ كَرْبُالحبِّمنصرفاديك الجنيقولديك الجن:حبيبي مقيمٌ على نائهِوقلبي مقيمٌ على رائهِحنانيكِ يا أملي دعوة ًلِمَنْ صارَ رحمة َ أَعدائِهِوقالديك الجنأيضاً:ياكثيرَ الدلِّ والغنجِلك سُلطانٌ على المُهَجِإنَّ بيتاً أنتَ ساكنهُغيرُ محتاجٍ إلى السرجِوجهكَ المأمولُ حجّتنايومَ يأتي الناس بالحجِلا أتاح الله لي فرجاًيومَ أدعو منكَب بالفرجِالعصر الأندلسيومنه ما قاله ابن زيدون، وولّادة بنت المُستكفي.ابن زيدونابن زيدون هو أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي، وقد عُرف باسم ابن زيدون، وزير وكاتب وشاعر من الأندلس، أحبّ ولادة بنت المستكفي، وقد برع ابن زيدون في الشعر والنثر وله ديوان شعر تمّ طباعته أكثر من مرة، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْعنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَاإنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى سُورَاًمَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقيناأمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِشُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَالمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُسالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَاوَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍلكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَانأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ًفِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَالا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَاسِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَادومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظةًفالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَافَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُناوَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَاولادة بنت المستكفيتقولولادة بنت المستكفي:أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّقسبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقيوَقد كنت أوقات التّزاورِ في الشّتاأبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِفَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعةلَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقيتمرُّ اللّيالي لا أرى البين ينقضيوَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقيسَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاًبكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِالعصر الحديثومنه ما قاله إيليا أبو ماضي، وبشارة الخوري، ونزار قبّاني.إيليا أبو ماضييقول إيليا أبو ماضي:ليت الذي خلق العــــيون السّوداخــلق القلـــوب الخفقات حديدالولا نواعــســهـا ولولا سحرهاما ودّ مـــالك قـــلبه لو صيداعَـوذْ فـؤادك من نبال لحـاظهاأو مـتْ كما شاء الغرام شهيداإن أنت أبصرت الجمال ولم تهمكنت امرءاً خشن الطّباع ، بليداوإذا طــــلبت مع الصّبابة لذّةًفــلقد طــلبت الضّائع الموجودايا ويـح قـلبي إنـّه في جانبيوأظــنه نائي المزار بعـيدابشارة الخورييقولبشارة الخوري:يـا عاقد الـحاجبين على الجبين اللّجينإن كنت تقصد قتلي قـتلتني مـرّتينمـاذا يـريبك مني ومـاهممت بـشينأصُـفرةٌ في جبيني أم رعشة في اليدينتَـمرّ قـفز غزالٍ بين الرّصيف وبينيوما نصبت شباكي ولا أذنت لـعينيتـبدو كأن لاتراني ومـلء عينك عينيومـثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقينمولاي لم تبق مني حـيّاً سوى رمقينصبرت حتّى براني وجدي وقرب حينيستحرم الشّعر مني وليس هـذا بهينأخاف تدعو القوافي عليك في المشرقيننزار قبانييقولنزار قباني:إشتغلتُ عاماً كاملاًعلى قصيدةٍ تلبسينها عام 1980إلا هدايا القلبْإلا أساورَ حناني.

.إثْنيْ عشَرَ شهراً.. وأنا أشتغِلْكدودة الحرير أشتغِلْ.

.مرّةً بخيطٍ ورديّْ..

ومرّةً بخيطٍ برتُقاليّْ..حيناً بأسلاكِ الذَهَبْوحيناً بأسلاكِ الفضَّهْلأفاجئكِ بأُغنيَهْ.

.تَضَعينها على كتِفَيْكِ كشالِ الكَشْمِيرْ..

ليلةَ رأس السَنهْ..وتُثيرينَ بها مُخيّلةَ الرجال.

. وغيرةَ النساءْ..فيديو تقاليد الحب القديمةشاهد هذا الفيديو لتعرف بعض تقاليد الحب القديمة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *