0

أشعار عن الطيور

خواطر عن الطيورعبارات عن طائر النورسقصيدة العصفورقال الشعار نزار قباني:لو حميناه من البرد قليلا..وحميناه من العين قليلا.

.لو غسلنا قدميه بمياهالوردوالآس قليلا..

آه .. لو نحن أخذناه إلى ساحات باريس العظيمهوتصورنا معه..

مرةً في ساحة (الفاندوم) أو في ساحة (الباستيل)أو في الضفة اليسرى من السين..آهٍ .

. لو تدحرجنا على الثلج معه..وهو بالقبعة الزرقاء يجري.

.ودموعي جدولٌ يجري معه..

آه .. لو نحن أخذناه إلى عالم (ديزني)..

وركبنا في القطارات التي تمرق من بين ملايينالفراشات إلى قوس قزح..آه .

. لو نحن استجبنا لأمانيه الصغيرات..وآهٍ.

. لو أكلنا معه (البيتزا) بروما..وتجولنا بأحياء فلورنسا.

.وتركناه ليرمي خبزه لطيور (البندقيه)..

فلماذا هرب العصفور منا يا شقيه؟قد رسمناه بأهداب الجفونونحتناه بأحداق العيونوانتظرناه قروناً .. وقرونفلماذا هرب العصفور منا؟

دون أن يلقي التحيه…

ربما.. لو أنت من جنتك الخضراء ، يا سيدتي..

لم تطرديه ..ربما .

. لو أنت ، يا سيدتي ، لم تقتليه..كان سلطان زمانه.

.ربما ..

. لو كان حياًدخل الشمس على ظهر حصانهربما .. لو قال شعراً..

يقطر السكر من تحت لسانهربما .. لو شاء يوماً أن يغني..

يطلع الورد على قوس كمانه..ربما .

. لو ظل حياً..حرك الأرض بأطراف بنانه.

.لا تقولي : (لا تؤاخذني ) ..

فقد كان قضاءً وقدر..هل يكون الجهل والسخف قضاءً وقدر؟

قمراً كان..ومن يقتل ، يا سيدتي ، ضوء القمر؟

وتراً كان..ومن يقطع من عودٍ وتر؟

مطراً كان ..ولن يأتي إلينا مرةً أخرى المطر.

.أنت لو أعطيته الفرصة يا سيدتي..

ربما كان المسيح المنتظر…

آه .. يا قاتلة الحلم الجميل المبتكر..

مؤسفٌ أن يقتل الإنسان حلما..مؤسفٌ أن تكسري في الأفق نجما.

.يا التي تبكي طوال الليل عصفور الأملسبق السيف العزل..

لا تلوميني إذا ما يبس الدمع بعينيوصار القلب فحما..فأنا كنت أباً.

.مدهش الأحلام.. لكنأنت ، يا سيدتي ، ما كنت أما.

.قصيدة الحاكم والعصفورقال نزار قباني:تجوَّلُ في الوطنِ العربيِّلأقرأَ شعري للجمهورْفأنا مقتنعٌأنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْوأنا مقتنعٌ – منذُ بدأتُ -بأنَّ الأحرفَ أسماكٌوبأنَّ الماءَ هوَ الجمهورْأتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّوليسَ معي إلا دفترْيُرسلني المخفرُ للمخفرْيرميني العسكرُ للعسكرْوأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْلكنَّ الضابطَ يوقفنيويريدُ جوازاً للعصفورْتحتاجُ الكلمةُ في وطنيلجوازِ مرورْأبقى ملحوشاًساعاتٍمنتظراً فرمانَ المأمورْأتأمّلُ في أكياسِ الرملِودمعي في عينيَّ بحورْوأمامي كانتْ لافتةٌتتحدّثُ عن (وطنٍ واحدْ)تتحدّثُ عن (شعبٍ واحدْ)وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْأتقيأُ أحزاني..

وأدوسُ جميعَ شعاراتِ الطبشورْوأظلُّ على بابِ بلاديمرميّاً..كالقدحِ المكسورْأبيات في وصف الطيورقال شاعر بدر الحويفي الحربي:والله يلولا غايتي ما انقل الطيرما انقل على كفي خفوق الجناحيابي اليا قفت تقل شعف معصيرواقفت تعقـد مع سهــال فيـاحلا تلني واقفى يخطرف له السيرجايع وحاديه الزعل من صياحيلاطقها بالصايديـن المــواخــيرطاحت تدوس ونجم الطير صاحيوقال ايضاً:وما ينقص الرجال كثر المخاسيرلاصار دون الوجه ما هو سفاحيوالقل ما عذربرجالبهـم خيـروالمال ماعـز الرجـال الشحاحـيبس اتركوني يالوجيه المسافيـرهـذا الـي وافـق علـيه اقتراحـيأبيات في وصف الهدد وتصوير جمال الطيرقال الشاعر بدر الحويفي الحربي:ومعـنا قطـامـي يصـيد الحبــاريلحـاق لكوبــر له الخـرب شلـهخطو اشقر جـثل من الريـش عاريافحــج مخاليــبه سوات الاهــلـهبــه دق ريش مــثل دق الخــزاريمهــدف ورا منــاكـبـه مسـتقـلـهمنخر وبـوز فيـه عـدت موارييحـتار به راع النـظـر لافطـتـن لهمـاهــو بكـفاخ طـفــوق زعـاريطلـعه حقـاق لاشافهـن ساوقـن لهلا شـافهـن مــتطـاولات المـذاريعــقـد وحـق الطــلـع والسـير تلـهويحـــول الـي طـار منهـن اجبـاريذبـاح الـي يـوم هــد سجـدن لـهيازيــن طلعه بالضحى والعصاريلمـن خـشنات الغـلب خيشــن لـهوقال ايضاً:اليا اصبحت روس النوازي مطـلهعقب الجليد نكسر الــثلـج تكسـيرثـم اصبح الـقـرناس مـن عقب طلهيوجس براسه مــثل دق المسامــيروستطلعوا خـطوا اشـقر عاتـن لـهحرش الكفـوف يمزر الـخرب تـمزيروالبارحـه حـل المساء قـد حـصلهعشاء خفيف من ابرق الريش تنسيرلا فـرعوه وشافـهـن ودرجـن لــهوادلج وراع الجمس كفه على القيروتضايقن عقب الفضا وحضرن لهوسلـط عـلى وحــده وذلـك مخاميــرواليا المشبب عنـدهن مزهـب لـهبـالـي ندبـها طــير الـريــش تطـــييروالخــرب طقــه مـا تـعــدى مـحلــهوالـي تروح طـيار ما عـينت خــيربطــيارها شـفـنا غيـاره وخـلـهزمـت وحــولـهـا ولـي الـمـقـاديــراعلق بها الي عوقهن سهمة لهشيهان عوق ملوعات المعاشـيرحديث مع الطيــــرقال الشاعر جميل حسين الساعدي:مـــا ســرُّ هــــذا الصمت مــا الأمــرُلِم َ قـــــدْ هجــــرتَ البحــــرَ يا طيـــرُوجلســــتَ فوقَ الرمْــلِ مُعتكفـــــــا ًونسيــــــتَ أنّــــك َ طائـــــرٌ حُــــــــرُّيـا طيــرُ أفصــحْ عنْ شجـــاكَ فكــمْآذى وآلــمَ فــــي الهـــــوى ستْـــــــــرُلا تُخـــــــفِ أشيـــــاء ً وتكتمهـــــــافغـــــــدا ً تُــذاعُ ويُعـــــرَفُ السـرُّالعشـــقُ يغلبنـــــا فيظهــــرُ فـــــينظـــــــراتنا ويبثّــــــــهُ الثغْـــــــــــرُكنْ صاحبي يا طيـــــرُ فــي سَفَريبُـحْ لـــي بمــا قدْ ضمّــــهُ الصْــدرُفلعلنــــا نلقـــــى الخلاصَ معــــــا ًفأنــــا أسيـــــرٌ طالَ بـــــي الأسْـرُبحـــــرُمــن الآلامِ يحمُلنـــــــــيمَــــدٌّ مُعـــــــاناتــي ولا جَــــــــــزْرُليـــــلٌ من الأحـــــزانِ يصحبنـــيليـــــــلٌ طــــــويلٌ مــــا لــهُ فَجْــــرُعنـــــدي حكـــــاياتٌ مُحيّــــــرةٌسطّــــــرتُها بالدمْــعِ يــــــا طيْـــــرُمعــــــروفـةٌ للبحْــــــرِ خُــطّ لـهافــــــي كـلّ صفحــةِ موجــةٍ سَطْـرُرحَــــــلَ الحبيــبُ فمـــا لـهُ أثـرٌفالعيــشُ بعـــــدَ غيــابهِ مُـــــــــــرُّأنـــــا مُنْــــذُ أعــوامٍ تؤرّقنــــيذكـــراهُ يسعـــــــرُ في دمي الجمْرُسكــــــران من ألم ٍ ومــنْ نـــدم ٍسكــــــران لا كأسٌ ولا خمـــــرُالدارُ لمّــــــا غــابَ مظلمــــــة ٌمِـــــنْ وحشــــــة ٍ وكأنّــها قبْــــرُفدفـــاتري في كلّ زاويـــــــــة ٍقدْ بُعثـــرتْ وتشتّـــتَ الفكْــــــــرُكانت تشـــعُّ ببهجــةٍ فَغَــــــدتْيبكـــي علــى صفحــاتها الشعْــرُوالمزهريّــــــاتُ التي عَبَقَــــتْبالعطْــــرِ فـارقَ زهْــرها العطْرُحزنـي كعشقي لا يُحيــــط ُ بــهِأفــقٌ ولا بحْــــــرٌ ولا بَــــــــرُأنــا ها هنــا يا طيرُ من زمن ٍإسـألْ يُجبْك َ الرملُ والصخْـرُغنيّتُ لحْـــــنَ العاشقيــن ومَنْهجــروا الديــارَ ومن هنا مَرّوالحــــنٌ صــــــداهُ الــموجُ ردّدهُفإذا الشواطـــئُ حالــــــها سُكْــــرُسأظلُّ أنّـــــــى سرتُ أنشـــدهُمـــا عشتُ حتّـــى ينقضي العمْـرُحــانَ الرحيـلُ فهـلْ تُرافقنـييــــــا طيْـــرُ إنَّ الموعــــدَ الفجْرُإنْ كُنتَ هــذا البحرَ تعشقــــهُفلتبقَ حيـثُ المـــــــوجُوالبحْــرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *