0

تطعيمات الأطفال حديثي الولادة

ارتفاع درجة الحرارة عند الرضع بعد التطعيمتطعيمات المواليدتطعيمات الأطفال حديثي الولادةتحثالمطاعيمنظام المناعة على تطوير ذاته، وتكوين الأجسام المضادة التي تحارب الأمراض المختلفة، مما يعزز دور مطاعيم الأطفال في حماية الأطفال من الأمراض المختلفة والحدّ من انتشارها، وذلك عن طريق تقليد العدوى بفيروس معيّن في جسم الطفل، مما يمنع إصابة الطفل بهذا المرض في المستقبل.أنواع تطعيمات الأطفال حديثي الولادةيحصل حديثو الولادة على العديد من اللقاحات ضد أمراض عدّة، ويمكن بيانها كما يأتي:لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب: يُعطى هذا اللقاح لمنع إصابة الأطفالبالتهاب الكبد ب، ويُعطى على ثلاث جرعات مقسمة، تكون أول جرعة عند الولادة.لقاح الفيروس العجلي: يُعدّ الفيروس العجلي المسبب الأكثر شيوعاً للإسهال عند الرضع، ويُعطى اللقاح الخاص بهذا الفيروس على جرعتين؛ الأولى على عمر الشهرين، أمّا الثانية على عمر ثلاثة شهور.

اللقاح الثلاثيّ البكتيري:يتم تقسيم جرعات اللقاح الثلاثي البكتيري إلى خمس جرعات تُعطى للطفل خلال السنوات الأولى من العمر، ويهدف هذا اللقاح إلى حماية الأطفال ضد ثلاثة أمراض خطيرة، وهي: الخُنّاق ، والسعال الديكيّ ، والكزاز .لقاح المكورة الرئوية: تشمل الخطة الوقائية من الإصابة ببكتيريا المكورات الرئوية إعطاء اللقاح على ثلاث جرعات مقسمة كالتالي؛ عند بلوغ الشهرين الثاني والرابع والسنة الأولى من العمر.لقاح المستدمية النزليّة النوع ب: تؤدي الإصابة بفيروس المستدمية النزلية النوع ب إلى ما يعرف بالتهابالسحايا البكتيري، وتتضمن الخطة الوقائية من هذا الفيروس إعطاء اللقاح الخاصّ به على ثلاث أو أربع جرعات.

لقاح شلل الأطفال: وتتضمن خطته الوقائية أربع جرعات من المطعوم.لقاح الإنفلونزا: يُعتبر لقاح الإنفلونزا من اللقاحات الموسمية والتي يمكن أن تُعطى بشكل سنوي، ابتداء من عمر ستة شهور.لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية: يُعطى هذا اللقاح ضمن خطة تهدف إلى الوقاية من الأمراض الثلاثة، ويُعطى على جرعتين؛ الأولى بين 12-15 شهراً من عمر المولود، والثانية بين 4-6 سنوات من عمر الطفل.

لقاح جدري الماء: تُعدّ الوقاية من جدري الماء أمراً مهماً لمنع إصابة الأطفال به، لذا يُعطى اللقاح الخاص بجدري الماء على جرعتين.لقاح السل:يمكن إعطاء لقاح السل الرئوي للأطفال منذ الولادة وحتى عمر 16 سنة.أعراض تطعيمات الأطفال حديثي الولادةيُعدّ ردّ الفعل التحسسي الشديد أحد أخطر الآثار الجانبية والتي نادراً ما تصيب الأطفال، ويمكن التغلب عليها بعدم إعطاء الطفل اللقاح المسبب للتحسس أو جرعات إضافية منه في حال عُرفت حساسية الطفل تجاهه، أمّا الآثار الجانبية الأخرى فتكون بسيطة كارتفاع درجة الحرارة الطفيف، والألم في موقع الحقن، والإرهاق،وفقدان الشهية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *