0

تعبير عن الرياضة

وأهميتهابحث عن الرياضةالرياضة محرك الجسد والعقليقول الشاعر:إِذا ما كُنتَ ذا جِسـمٍ سَليمٍفَإِنَّ العَقلَ في الجِسمِ السَّليمِوَلَيسَ إِلى السَّلامَـةِ مِن سَبيـلٍصَحيحٍ كَالرِّياضَةِ لِلفَهيمِالرياضةهي الطريق الذي يوصلنا إلى الصحة الجسدية والنفسية، وهي الطريقة التي نفرغ بها الطاقات المحبوسة، وهي المكان الذي نجد فيه هواياتنا الحركية وميولنا الرياضية، فبها تنعم أجسادنا بالنشاط، وتتقوّى عقولنا فتنجز أكثر وتنتج أكثر.عندما تدخل عالم الرياضة، تشعر وكأنك قد دخلت حديقة جميلة مليئة بأنواع الزهور والفراشات الملونة والساحرة، تقطف وردة حمراء، فتكون كرة القدم، ثم تمسك فراشة زرقاء زاهية فتكون السباحة، بعدها تلتفت فتمسك زهرة بيضاء ناصعة وإذ بها كرة الطائرة، فالرياضة حديقة غناء مليئة بأنواع الرياضات المسلية والممتعة والتي تناسب اهتمام كل شخص منا.الرياضة جسر يوصلنا للصحةإن الرياضة كالجسر المستوي الذي يوصلنا لصحتنا النفسية والجسدية، والذي يربطنا بكل مقوماتالصحةوالحفاظ على الجسد، فهي أساس الصحة الجسدية، والنشاط العقلي، والرفاه النفسي، والتجدد الروحي، ففيها يحافظ الفرد على وزنه ومرونة جسمه، كما أنّها تبني العضلات وتقويها، وتنمِّي العظام وتحميها، وتقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة، وتزيد من قوة العقل ونشاطه وتركيزه، وتحسّن من حالته النفسية والروحية؛ فتقلل من التوتر، وتحسن المزاج وعادات النوم وتُبعد الأرق، وهي خير استثمار لأوقات الفراغ، وبُعدٌ عمّا تسببه من آفات.

حثّالإسلامعلى الرياضات بأنواعها، وذلك لأنه يدرك مدى أهميتها على الفرد والمجتمع، فقد قال رسولنا الكريم: (ارموا بني إسماعيل، فإنّ أباكم كان رامياً)وغيرها من الأحاديث التي تحث على الاهتمام بالصحة من خلال الرياضة والحركة>أمّا اليوم فتنفق الدول ملايين الدولارات في بناء الملاعب والصالات، ونقل المنافسات من خلال وسائل الإعلام والقنوات بأحدث التقنيات إلى العالم كله، وليس في ذلك ما يمنع من تشجيع فريق بعينه بتنافسية أخلاقية، ولولا إدراك الدول والمجتمعات لأهمية الرياضة العالية، والتي لا تقدر بثمن لما قامت بكل تلك التجهيزات والتحضيرات والبطولات الدولية والمحلية في سبيل جذب العقول إلى الرياضة، ولفت الانتباه لها ولأهميتها وقدرتها على تحسين صحة الإنسان، والتي هي أغلى ما نملك.الرياضة تهذيب للنفستساعد الرياضة على تهذيب النفس الإنسانية وكبح رغباتها المادية، فالبطولات الرياضية فيها الفوز وفيها الخسارة، ولو أن الإنسان لم يكن قادرًا على تحمل الخسارة لما شارك في هذه البطولات، لذا فهي تربي النفس على التهذّب والتواضع والقبول بالنتائج مهما كانت.يقول الشاعر:فحيّ معي الرياضة إنّ فيهافوائد للشباب الطامحيناتُزودهم بأجسام شدادوتغرس فيهم الخلق المتيناإذًا فالرياضة تربي الإنسان على أفضل الأخلاق من التواضع والتسامحوغيرها من القيم الإنسانية الحميدة، وهذا إلى جانب الفوائد الصحية والنفسية التي تعود الرياضة بها على الإنسان، إذ هي خير طريق يسير عليه الإنسان ليصل إلى صحته، وليصل إلى أخلاقه الحميدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *