شرح قصيدة أرح ركابك للجواهري
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهلينص قصيدة أرح ركابك للجواهريقال محمد مهدي الجواهري:أرح ركابكَ من أينٍ ومن عثَرِكفاك جيلانِ محمولاً على خطر ِكفاك موحشُ دربٍ رُحتَ تَقطعهُكأنَّ مغبرَّة ليل بلا سحَرِويا أخا الطير في ورْد ٍ وفي صَدَرٍفي كلَّ يومٍ له عُشٌ على شجرِعريانَ يحمل مِنقاراً وأجنحةًأخفَّ ما لمَّ من زادٍ أخو سَفَرِبحسبِ نَفسَكَ ماتعيا النفوسُ بهمن فرط منطلق ٍ أو فرط منحدرأناشدٌ أنت حتفاً صنعَ منتحرِأم شابكٌ أنت، مغتراً، يدَ القدرخفَّضْ جَناحيكَ لا تهزأ بعاصفةٍطوى لها النسر كشحيه فلم يطر ِألفى له عِبرةً في جؤجؤٍ خضبٍمن غيره, وجَناحٍ منه منكسِر ِياسامرَ الحي بي شوقٌ يرمِضٌنيإلى الَّلداتِ, إلى النجوى إلى السمَرِيا سامر الحي بي داءٌ من الضجَرِعاصاه حتى رنينُ الكأس والوترِلا أدَّعي سهرَ العشاق يشبعَهُميا سامرَ الحي بي جْوع إلى السهَرِيا سامر الحي حتى الهم من دأبٍعليه آب إلى ضربٍ من الخدَرِخلاف ما ابتُدعت للخمر من صورٍوجدتها زادَ عجلانٍ ومنتظَرِكأنَّ في الحَبَب المرتجّ مفترقاًمن الطريق على ساهٍ ومذٌكَرِيا سامر الحي انَّ الدهرَ ذو عجبٍأعيت مذاهبه الجلىٌ على الفِكَرِكأنَ نُعماءه حبلى بأبؤسهِمن ساعةِ الصفو تأتي ساعة الكَدَرِتندسُ في النَّشوات الحُمسِ عائذَةًهذي فُتدركها الأخرى على الأثَرِينَغٌص العَيش إنٌ المَوت يدرِكهُفنحن من ذين ِ بين الناب والظفرِوالعمرُ كالليل نحييه مغالطةيُشكى من الطول أو يشكي من القِصَرِويا ملاعبَ أترابي بمنعَطَفٍمن الفرات إلى كوفانَ فالجِزُرِفالجسرُ عن جانبيه خفقُ أشرِعةٍرفّافةٍ في أعالي الجو كالطررِإلى (الخورنق) باق في مساحبهِ:::من أبن ماء السما ماجرٌ من أثرِتلكم (شقائقه) لم تأل ناشرةً:::نوافج المسك فضّتها يدُ المَطَرِبيضاءَ حمراءَ أسراباً يموجُ بها:::ريشُ الطواويس أو مَوْشية الحَبَرِللآنَ يُطرب سمعي في شواطئه:::صدحُ الحمام وثغيُ الشاة والبقروالرملة ُ الدمثُ في ضوءٍ من القَمَرِ:::والمدرجُ السَمحُ بين السُوح والحُجَرِيا أهنأ الساع في دنياي أجمَعُها:::إذا عددتُ الهنيء الحلوَ من عُمريتصوبَّي من علٍ حتى إذا إنحَدَرتْ:::بي الحتُوفُ لذاك الرمل فانحَدريتُمحى الغضارات في الدنيا سوى شفق:::من الطفولة عذبٍ مثلها غضَرِوتُستطار طيوفُ الذكرياتِ سوى:::طيفٍ من المهد حتى اللحد مُدٌكَرِفي(جنَّة الخلد) طافت بي على الكبر:::رؤيا شبابٍ وأحلام ٍ من الصِغَرِمجنَّحاتُ أحاسيس ٍ وأخلية:::مثل الفراشات في حقل الصِبا النضِرأصطادهنَّ بزعمي وهي لي شركٍ:::يصطادُني بالسنا واللطِف والخفَرِأقتادهُنَّ إلى حربٍ على الضجر:::فيصْطلن على حربي مع الضجرِالأفكار الرئيسة في قصيدة أرح ركابك للجواهريمن الأفكار الرئيسة في قصيدة أرح ركابك للجواهري ما يأتي:رغبة الشاعر في أن يستريح وأن يحط عن نفسه عناء الترحال.مناشدة الطير أن يسير مع تيار الحياة ولا يُعاندها وهو يقصد نفسه.الحنين إلى الوطن والعودة ساهرًا بين يديه.
الشاعر هو صورة عن وطنه العراق.شرح المفردات في قصيدة أرح ركابك للجواهرياستعمل الشاعر بعضًا من المفردات الغريبة في القصيدة وشرحها فيما يأتي:المفردةمعنى المفردةحتفًاهلاكًا وموتًا.الضجرالشخص الذي يُعاني من ضيق في نفسه.
أترابالأصدقاء وهي الجمع من لفظة ترب.جؤجؤصدر الطائر.يرمضنييحرقني.
أينٍالإعياء.الصور الفنية في قصيدة أرح ركابك للجواهريأدرج الجواهري في القصيدة عددًا من الصور الفنية التي تُساهم في تجميل القصيدة، ومن بينها:يا سامرَ الحي بي جْوع إلى السهَرِشبّه السهر بالشيء الذي يُؤكل، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.تأتي ساعة الكَدَرِشبّه الساعة بالإنسان الذي يأتي ويذهب، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.
والعمرُ كالليلشبه العمر بالليل، وهما تشبيه محمل، حيث أبقى على المشبه وهو العمر وأداة التشبيه الكاف والمشبه به الليل، ولكنه حذف وجه الشبه.