0

شعر عن الإرادة

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليشعر عن الإرادةشعر عن الإرادة فيما يأتي:قصيدة ما يريد الحبيبان (عبد السلام الكبسي)ما يريد الحبيبانسوف يكونوما لا يريدانسوف يكونفما كل ما يتمنى امرؤ سوف يدركهغير أن الأماني أسرجةوالإرادة أخيلة العاشقيننستطيعاختيار الطريق الذي سنريدولكن ما كل من سنقابلةبالرفيقمنيود الذهاب بلا أحدللمنابعلن يتأتى لهما يريدإن اتقاننا للإرادةسوف يقربنا من عيون المرامقصيدة إن طال دمعك من سقم ( محمد محمد علي جنيدي):إن طال دمعك من سقمأو نال حلمَك من ظلمبالقهر واحتل الهمملا تنهزمإن تلق طوفانالألمآتٍ ويجتاح القممفاليأسيلبسك الندملا تنهزملن تسبق الليثَ الغنمأو يسقط الفأرُ الهرممهما تملك أو حكم لا تنهزموالله ربك منتقملا ترض قلبك يرتطمبالذل خوفاً من نقمقم وابتسملن يمنع الخوفُ القدرفلما المهانة والحذروالحق باقٍ مستمرقم للذيأحياك من ذر المطرواقتاد قلبَك من وتربوح الحقيقة لن يمرقصيدة الارادة لأبي القاسم الشابيإذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَالْحَيَـاةَفَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَروَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــيوَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـروَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِتَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـرفَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُمِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِركَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُوَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِروَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِوَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَرإذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍرَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَروَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِوَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـروَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِيَعِشْ أَبَدَالدَّهْرِبَيْنَ الحُفَـرفَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِوَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَروَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِوَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـروَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ – لَمَّا سَأَلْتُ :" أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟""أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِوَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـروأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَوَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَرهُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَوَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُرفَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِوَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــروَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوملَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـرفَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُمِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِمُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـرسَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِوَغَنَّيْتُلِلْحُزْنِحَتَّى سَكِـرسَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُلِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟

فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِوَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَروَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍمُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـريَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِشِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـرفَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِوَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَروَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِوَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِروَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَاوَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـروَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍوَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَروَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍتَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـروَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَروَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍوَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـرمُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِوَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَرلَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّوَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِروَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِوَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـروَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِحَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـرفصدّعت الأرض من فوقـهاوأبصرت الكون عذب الصوروجـاءَالربيـعُبأنغامـهوأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـروقبلّـها قبـلاً في الشفـاهتعيد الشباب الذي قد غبـروقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَوخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـروباركـكِ النـورُ فاستقبـلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *