شعر عن الطبيعة
أشعار عن جمال الطبيعةقصيدة عن الطبيعة لنزار قبانيقصيدة الطبيعةروض إذا زرتهُ كئيباً *** نفّس عن قلبك الكروبايعيد قلب الخليّ مغراً *** و ينسى العاشق الحبيباإذا بكاه الغمام شقّت *** من الأسى زهرة الجيوباتلقى لديه الصّفا ضروباً *** و لست تلقى له ضريباو شاه قطر الندى فأضحى *** رداؤه معلماً قشيبافمن غصون تميس تيها *** و من زهور تضوع طيباومن طيور إذا تغنّت *** عاد المعنّى بها طروباونرجس كالرقيب يرنو *** و ليس ما يقتضي رقيباوأقحوان يريك درّاً *** و جلّنار حكى اللّهيباوجدول لا يزال يجري *** كأنّه يقتفي مريباتسمع طوراً له خريراً *** و تارة في الثرى دبيباإذا ترامى على جديب *** أمسى به مربعاً خصيباأو يتجنّى على خصيب *** أعادهُ قاحلاً جديباصحّ فلو جاءه عليلٌ *** لم يأت من بعدهِ طبيباوكلّ معنى به جميلٌ *** يعلّم الشاعر النسيباأرض إذا زارها غريب *** أصبح عن أرضه غريباقصيدة جمال الطبيعةنجومٌ حلوةٌ تزهو *** ملأنَ الكونَ أنوارانراها في السما تعلو *** وتهدي سائراً حارَوفي أوساطها قمر *** كقلبٍ للسما صارَودفء الشمس نرقبه *** شروقاً منها إبكاراوأرض زانها العشبُ *** حوت بحراً وأنهاراوأشجاراً لنا ظل *** جنينا منها أثماراوعذب الماء من مطرٍ *** على الوديان قد سارَليسقي الزرعَ والبشرَ *** جواداً كان مدرارافلتك طبيعة غناء *** غدت للفكرِ أسراراإلهُ الكونِ سواها *** عليها كان قهّاراتِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساريتِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساري *** حَتّى أُريكَ بَديعَ صُنعِ الباريالأَرضُ حَولَكَ وَالسَماءُ اِهتَزَّتا *** لِرَوائِعِ الآياتِ وَالآثارِمِن كُلِّ ناطِقَةِ الجَلالِ كَأَنَّها *** أُمُّ الكِتابِ عَلى لِسانِ القاريدَلَّت عَلى مَلِكِ المُلوكِ فَلَم تَدَع *** لِأَدِلَّةِ الفُقَهاءِ وَالأَحبارِمَن شَكَّ فيهِ فَنَظرَةٌ في صُنعِهِ *** تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِكَشَفَ الغَطاءُ عَنِ الطُرولِ وَأَشرَقَت *** مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِشَبَّهتُها بَلقيسَ فَوقَ سَريرِها *** في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواريأَو بِاِبنِ داوُدٍ وَواسِعِ مُلكِهِ *** وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِهوجُ الرِياحِ خَواشِعٌ في بابِهِ *** وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِقامَت عَلى ضاحي الجِنانِ كَأَنَّها *** رَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِكَم في الخَمائِلِ وَهيَ بَعضُ إِمائِها *** مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِوَحَسيرَةٍ عَنها الثِيابُ وَبَضَّةٍ *** في الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِوَضَحوكِ سِنٍّ تَملَأُ الدُنيا سَنىً *** وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِوَوَحيدَةٍ بِالنَجدِ تَشكو وَحشَةً *** وَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِوَلَقَد تَمُرُّ عَلى الغَديرِ تَخالُهُ *** وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِحُلوُ التَسَلسُلِ مَوجُهُ وَجَريرُهُ *** كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِمَدَّت سَواعِدُ مائِهِ وَتَأَلَّقَت *** فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِيَنسابُ في مُخضَلَّةٍ مُبتَلَّةٍ *** مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِزَهراءَ عَونِ العاشِقينَ عَلى الهَوى *** مُختارَةِ الشُعَراءِ في آذارِقامَ الجَليدُ بِها وَسالَ كَأَنَّهُ *** دَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِوَتَرى السَماءَ ضُحىً وَفي جُنحِ الدُجى *** مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِفي كُلِّ ناحِيَةٍ سَلَكتَ وَمَذهَبٍ *** جَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاريمِن كُلِّ مُنهَمِرِ الجَوانِبِ وَالذُرى *** غَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِعَقَدَ الضَريبُ لَهُ عَمامَةَ فارِعٍ *** جَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِوَمُكَذِّبٍ بِالجِنِّ ريعَ لِصَوتِها *** في الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِمَلَأَ الفَضاءَ عَلى المَسامِعِ ضَجَّةً *** فَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواريوَكَأَنَّما طوفانُ نوحٍ ما نَرى *** وَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِيَجري عَلى مَثَلِ الصِراطِ وَتارَةً *** ما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاريجابَ المَمالِكَ حَزنَها وَسُهولَها *** وَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِحَتّى رَمى بِرِحالِنا وَرَجائِنا *** في ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِمَلِكٌ بِمَفرَقِهِ إِذا اِستَقبَلتَهُ *** تاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِسَكَنَ الثُرَيّا مُستَقَرَّ جَلالِهِ *** وَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِفَالشَرقُ يُسقى ديمَةً بِيَمينِهِ *** وَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِوَمَدائِنُ البَرَّينِ في إِعظامِهِ *** وَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِاللَهُ أَيَّدَهُ بِآسادِ الشَرى *** في صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِالصاعِدينَ إِلى العَدُوِّ عَلى الظُبى *** النازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِالمُشتَرينَ اللَهَ بِالأَبناءِ وَال *** أَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِالقائِمينَ عَلى لِواءِ نَبِيِّهِ *** المُنزَلينَ مَنازِلَ الأَنصارِيا عَرشَ قُسطَنطينَ نِلتَ مَكانَةً *** لَم تُعطَها في سالِفِ الأَعصارِشُرِّفتَ بِالصَديقِ وَالفاروقِ بَل *** بِالأَقرَبِ الأَدنى مِنَ المُختارِحامي الخِلافَةِ مَجدِها وَكِيانِها *** بِالرَأيِ آوِنَةً وَبِالبَتّارِتاهَت فُروقُ عَلى العَواصِمِ وَاِزدَهَت *** بِجُلوسِ أَصيَدَ باذِخِ المِقدارِجَمِّ الجَلالِ كَأَنَّما كُرسِيُّهُ *** جُزءٌ مِنَ الكُرسِيِّ ذي الأَنوارِأَخَذَت عَلى البوسفورِ زُخرُفَها دُجىً *** وَتَلَألَأَت كَمَنازِلِ الأَقمارِفَالبَدرُ يَنظُرُ مِن نَوافِذِ مَنزِلٍ *** وَالشَمسُ ثَمَّ مُطِلَّةٌ مِن دارِوَكَواكِبُ الجَوزاءِ تَخطُرُ في الرُبى *** وَالنَسرُ مَطلَعُهُ مِنَ الأَشجارِوَاِسمُ الخَليفَةِ في الجِهاتِ مُنَوِّرٌ *** تَبدو السَبيلُ بِهِ وَيَهدي الساريكَتَبوهُ في شُرَفِ القُصورِ وَطالَما *** كَتَبوهُ في الأَسماعِ وَالأَبصارِيا واحِدَ الإِسلامِ غَيرَ مُدافِعٍ *** أَنا في زَمانِكَ واحِدُ الأَشعارِلي في ثَنائِكَ وَهوَ باقٍ خالِدٌ *** شَعرٌ عَلى الشِعرى المَنيعَةِ زاريأَخلَصتُ حُبّي في الإِمامِ دِيانَةً *** وَجَعَلتُهُ حَتّى المَماتِ شِعاريلَم أَلتَمِس عَرضَ الحَياةِ وَإِنَّما *** أَقرَضتُهُ في اللَهِ وَالمُختارِإِنَّ الصَنيعَةَ لا تَكونُ كَريمَةً *** حَتّى تُقَلِّدُها كَريمَ نِجارِوَالحُبُّ لَيسَ بِصادِقٍ ما لَم تَكُن *** حَسَنَ التَكَرُّمِ فيهِ وَالإيثارِوَالشِعرُ إِنجيلٌ إِذا اِستَعمَلتَهُ *** في نَشرِ مَكرُمَةٍ وَسَترِ عَوارِوَثَنَيتَ عَن كَدَرِ الحِياضِ عِنانَهُ *** إِنَّ الأَديبَ مُسامِحٌ وَمُداريعِندَ العَواهِلِ مِن سِياسَةِ دَهرِهِم *** سِرٌّ وَعِندَكَ سائِرُ الأَسرارِهَذا مُقامٌ أَنتَ فيهِ مُحَمَّدٌ *** أَعداءُ ذاتِكَ فِرقَةٌ في النارِإِنَّ الهِلالَ وَأَنتَ وَحدَكَ كَهفُهُ *** بَينَ المَعاقِلِ مِنكَ وَالأَسوارِلَم يَبقَ غَيرُكَ مَن يَقولُ أَصونُهُ *** صُنهُ بِحَولِ الواحِدِ القَهّارِمغاني الشعب طيباً في المغانيمَغاني الشَعبِ طِيباً في المَغاني *** بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِوَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها *** غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِمَلاعِبُ جِنَّةٍ لَو سارَ فيها *** سُلَيمانٌ لَسارَ بِتَرجُمانِطَبَتْ فُرسانَنا وَالخَيلَ حَتّى *** خَشيتُ وَإِن كَرُمنَ مِنَ الحِرانِغَدَونا تَنفُضُ الأَغصانُ فيها *** عَلى أَعرافِها مِثلَ الجُمانِفَسِرتُ وَقَد حَجَبنَ الشَمسَ عَنّي *** وَجِئنَ مِنَ الضِياءِ بِما كَفانيوَأَلقى الشَرقُ مِنها في ثِيابي *** دَنانيرًا تَفِرُّ مِنَ البَنانِلَها ثَمَرٌ تُشيرُ إِلَيكَ مِنهُ *** بِأَشرِبَةٍ وَقَفنَ بِلا أَوانيوَأَمواهٌ يصِلُّ بِها حَصاها *** صَليلَ الحَليِ في أَيدي الغَوانيوَلَو كانَت دِمَشقَ ثَنى عِناني *** لَبيقُ الثُردِ صينِيُّ الجِفانِيَلَنجوجِيُّ ما رُفِعَت لِضَيفٍ *** بِهِ النيرانُ نَدِّيُّ الدُخانِتَحِلُّ بِهِ عَلى قَلبٍ شُجاعٍ *** وَتَرحَلُ مِنهُ عَن قَلبٍ جَبانِمَنازِلُ لَم يَزَل مِنها خَيالٌ *** يُشَيِّعُني إِلى النَّوْبَنْدَجانِإِذا غَنّى الحَمامُ الوُرقُ فيها *** أَجابَتهُ أَغانِيُّ القِيانِوَمَن بِالشِعبِ أَحوَجُ مِن حَمامٍ *** إِذا غَنّى وَناحَ إِلى البَيانِوَقَد يَتَقارَبُ الوَصفانِ جِدًّا *** وَمَوصوفاهُما مُتَباعِدانِيَقولُ بِشِعبِ بَوّانٍ حِصاني *** أَعَن هَذا يُسارُ إِلى الطِعانِأَبوكُمُ آدَمٌ سَنَّ المَعاصي *** وَعَلَّمَكُمْ مُفارَقَةَ الجِنانِفَقُلتُ إِذا رَأَيتُ أَبا شُجاعٍ *** سَلَوتُ عَنِ العِبادِ وَذا المَكانِفَإِنَّ الناسَ وَالدُنيا طَريقٌ *** إِلى مَن ما لَهُ في الناسِ ثانِلَقَد عَلَّمتُ نَفسي القَولَ فيهِمْ *** كَتَعليمِ الطِّرادِ بِلا سِنانِبِعَضدِ الدَولَةِ امتَنَعَتْ وَعَزَّتْ *** وَلَيسَ لِغَيرِ ذي عَضُدٍ يَدانِوَلا قَبْضٌ عَلى البيضِ المَواضي *** وَلا حَظٌّ مِنَ السُمرِ اللِدانِدَعَتهُ بِمَفزَعِ الأَعضاءِ مِنها *** لِيَومِ الحَربِ بِكرٍ أَو عَوانِفَما يُسْمِي كَفَنّاخُسرَ مُسمٍ *** وَلا يُكَني كَفَنّاخُسرَ كانيوَلا تُحصى فَضائِلُهُ بِظَنِّ *** وَلا الإِخبارُ عَنهُ وَلا العِيانِأُروضُ الناسِ مِن تُربٍ وَخَوفٍ *** وَأَرضُ أَبي شُجاعٍ مِن أَمانِتُذِمُّ عَلى اللُصوصِ لِكُلِّ تَجْرٍ *** وَتَضمَنُ لِلصَوارِمِ كُلَّ جانيإِذا طَلَبَت وَدائِعُهُمْ ثِقاتٍ *** دُفِعنَ إِلى المَحاني وَالرِعانِفَباتَت فَوقَهُنَّ بِلا صِحابٍ *** تَصيحُ بِمَن يَمُرُّ أَما تَرانيرُقاهُ كُلُّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّ *** لِكُلِّ أَصَمَّ صِلٍّ أُفعُوانِوَما يَرقى لُهاهُ مِن نَداهُ *** وَلا المالُ الكَريمُ مِنَ الهَوانِحَمى أَطرافَ فارِسَ شَمَّرِيٌّ *** يَحُضُّ عَلى التَباقي بِالتَفانيبِضَربٍ هاجَ أَطرابَ المَنايا *** سِوى ضَربِ المَثالِثِ وَالمَثانيكَأَنَّ دَمَ الجَماجِمِ في العَناصي *** كَسا البُلدانَ ريشَ الحَيقُطانِفَلَو طُرِحَت قُلوبُ العِشقِ فيها *** لَما خافَْت مِنَ الحَدَقِ الحِسانِوَلَم أَرَ قُبلَهُ شِبلَي هِزَبرٍ *** كَشِبلَيهِ وَلا مُهرَيْ رِهانِأَشَدَّ تَنازُعًا لِكَريمِ أَصلٍ *** وَأَشبَهُ مَنظَرًا بِأَبٍ هِجانِوَأَكثَرَ في مَجالِسِهِ استِماعًا *** فُلانٌ دَقَّ رُمحًا في فُلانِفَأَوَّلُ دايةٍ رَأيا المَعالي *** فَقَد عَلِقا بِها قَبلَ الأَوانِفأَوَّلُ لَفظَةٍ فَهِما وَقالا *** إِغاثَةُ صارِخٍ أَو فَكُّ عانِوَكُنتَ الشَمسَ تَبهَرُ كُلَّ عَينٍ *** فَكَيفَ وَقَد بَدَت مَعَها اثنَتانِفَعاشا عيشَةَ القَمَرَينِ يُحْيَا *** بِضَوئهِما وَلا يَتَحاسَدانِوَلا مَلَكا سِوى مُلكِ الأَعادي *** وَلا وَرِثا سِوى مَن يَقتُلانِوَكانَ ابنا عَدوٍّ كاثَراهُ *** لَهُ ياءَيْ حُروفِ أُنَيسِيانِدُعاءٌ كَالثَناءِ بِلا رِثاءٍ *** يُؤَدّيهِ الجَنانُ إِلى الجَنانِفَقَد أَصبَحتُ مِنهُ في فِرِندٍ *** وَأَصبَحَ مِنكَ في عَضبٍ يَمانِوَلَولا كَونُكُمْ في الناسِ كانوا *** هُراءً كَالكَلامِ بِلا مَعانيفيديو عن أغرب الأماكن الطبيعيةشاهد هذا الفيديو عن أغرب الأماكن الطبيعية التي قد ترغب بزيارتها :