كيفية علاج الضرس الملتهب
كيف أخفف من ورم الضرسكيفية تسكين ألم الضرسالتهاب الضرسيُعرفالتهاب الضرسعلى أنّه الالتهاب الذي يصيب لب الأسنان لعدة أسبابٍ، ولب الأسنان أو عصب الأسنان هو ذلك النسيج الرخو المكوّن منالأعصابوالأوعية الدموية المحاطة بأنسجة الضرس الصُلبة، وقد يكون التهاب الضرس حاداً أو مزمناً، وقد يؤدي إلى موت عصب الضرس نتيجةً لانقطاع الدم المُغذي له.أنواع التهاب الضرسيمكن القول أنّ التهاب الضرس له نوعان رئيسيّان، وفيما يلي بيان ذلك:التهاب الضرس القابل للإصلاح:، وفي هذه الحالة يُشفى الالتهاب بمجرد معالجة المُسبب كعمل حشواتٍ للأسنان المتسوسة، وغالباً ما يُعاني المصاب من حساسية الضرس للأطعمة والأشربة الباردة والسكرية، وكذلك قد يشعر المريض بعدم الراحة عند الضغط على الضرس، ويكون حجم الضرر للب الضرس بسيطاً في هذا النوع من الالتهاب.التهاب الضرس غير القابل للإصلاح:، ويكون الألم في هذه الحالة شديداً، وتزداد حدته عند تناول الأطعمة والأشربة الساخنة والسكرية، وقد يظهر الألم بوجود المؤثر أو غيابه، ويستمرّ بعد زوال المؤثر لبضع دقائق، وتجدر الإشارة إلى أنّ المصاب قد يصعب عليه تحديد مكان الألم تماماً، وذلك بسبب انتشارالألمإلى الوجه،والرقبة، والأذن، وغيرها، ولا يستطيع المصاب النوم من شدة الألم، وكذلك يجد صعوبةً بالغةً في المضغ.
أسباب التهاب الضرسهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الضرس، ومن أهمها ما يلي:تسوس الأسنان، حيث تنتقل البكتيريا من النخور السنية لتصل إلى لب الأسنان مسببةً حدوث الالتهاب.أمراض اللثةأو بقايا الطعام العالقة بين اللثة والأسنان.تعرض الأسنان للحوادث أو الضربات، أوالضغطالمزمن والمستمر على الأسنان مثل حالات صريف الأسنان ، وهو عملية احتكاك الأسنان ببعضها البعض أثناء النوم دون إدراك.
وجود كسورٍ فيالأسنانأو في حشواتها.وجود مشاكل في العظم المحيط بالأسنان كوجود أكياسٍ أو سرطانات.تعرض الضرس لدرجة حرارةٍ عاليةٍ جداً.
التهاب الجيوبالذي يؤدي لحدوث ألمٍ في جذور الأسنان القريبة من الجيوب وخاصةً عند الضغط عليها.كيفية علاج الضرس الملتهبيعتمد علاج الضرس الملتهب على تحديد نوعه؛ حيث يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات والصور الإشعاعية قبل البدء بالعلاج، ومن ثم يتم توجيه العلاج بناءً على سبب الالتهاب.فيديو عن كيفية علاج الضرس الملتهبتابع الفيديو لمعرفة كيفية التعامل مع التهاب الضرسعلاج الضرس الملتهب القابل للإصلاحيمكنعلاجالضرس الملتهب القابل للإصلاح باتباع التعليمات والنصائح الآتية:تجنب حدوث التهاب الضرس، وهناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقيَ من حدوثالالتهاب، ومنها ما يلي:العناية الدورية المستمرة بهدف تجنب حدوث التسوّس.
حشو النخور السنيّة فور حدوثها، وإصلاح الجزء المتضرر من الضرس.وضع المواد المُعالجة للحساسية على عنق السن في حال تراجع اللثة عنه.إزالة مُسبّب الالتهاب.
فحص حيوية السنّ فور اختفاء الأعراض للتأكد من عدم موت اللب السنيّ.متابعة مراقبة أعراض المصاب.تقديم النصح للمصاب بمراجعة الطبيب المختص في حال ظهور الأعراض أو بقائها.
علاج الضرس الملتهب غير القابل للإصلاحيُعالج الضرس الملتهب غير القابل للإصلاح بإجراءالمعالجة اللبية أي بإزالة أنسجة لب الأسنان كاملةً،والتي تكون ملتهبةً في العادة، ثم تتم مرحلة تعقيم قنوات الضرس وتنظيفها وتجهيزها لوضع حشوة العصب داخلها، والتي تكون مصنوعةً من مادةٍ مطاطيةٍ، وتتم إعادة إصلاح الضرس إما بوضع الحشوات أو بوضع التيجان السنية عليه، وبعد إجراء هذه العملية يغدو الضرس كباقي الأضراس السليمة وغالباً ما يظلّ سليماً طيلة حياة الشخصخرّاج الأسنانعندما يمتد الالتهاب إلى جذور الأسنان وما حولها فإنه يكوّنخراج الأسنان، وتتكاثر البكتيريا في هذه الحالة في كل قنوات السن لتصل إلى العظم، ويرجع ذلك لعجز الضرس عن مقاومة الالتهاب القادم من أعلاه، وتتكون عند حدوثخراج الأسنانمادة تسمى القيح ، وتتكون هذه المادة السائلة من بقايا كريات الدم البيضاء الميتة، وبقايا الأنسجة والبكتيريا.ولحدوث خراج الأسنان علاماتٌ وأعراضٌ، منها الشعور بالألم عند الضغط على الضرس، وحدوث الانتفاخ الذي يتكون من تجمع القيح، وأحياناً يكون هذا الانتفاخ في الوجه، أو الفك، أو حول العقد الليمفاوية، بالإضافة إلى ذلك يحدث تغيرٌ في لون السن فيصبح داكناً أكثر من الأسنان المجاورة، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج خراج الأسنان يعتمد على مدى انتشار العدوى ، ويتم علاج العدوى بإعطاء المريض مضاداً حيوياً مثل البنسلين مع محاولة فتح السن لإخراج المحتويات الملتهبة منه، وفي بعض الأحيان يتم تفجير الخراج وتصريف المواد الموجودة بداخله.الوقاية من التهاب الضرسهناك العديد من الإجراءات والتدابير التي يُنصح باتباعها للوقاية من التهابالضرس، نذكر منها ما يلي:تفريش الأسنان مرتين في اليوم على الأقل باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وكذلك استخدام خيط الأسنان الطبي للتنظيف بين الأسنان، والحرص على إزالة جميع بقايا الطعام على الأسطح الخارجية والداخلية على حدٍ سواء، حيث إنّ بقايا الطعام توفر بيئةً مناسبةً لنمو وتكاثر البكتيريا، ويُفضل القيام بالتنظيف بعد كل وجبة طعامٍ إن أمكن.
تعديل النظام الغذائي ليحتوي على كمياتٍ أقل من السكرياتوالكربوهيدرات، بالإضافة لتقليل عدد الوجبات الخفيفة التي يتم تناولها بين الوجبات.القيام بالزيارات الدورية لعيادة طبيب الأسنان وذلك مرةً كل ستة أشهر.