0

ما هو اختصاص الأمراض الداخلية و ما هي مهامه

ما هي أمراض الباطنيةماذا نعني بطب الاسرة؟الطب الداخلي أو الباطنييُعرَّفالطبالباطني أو الداخلي على أنّه أحد التخصصات الطبية المعنية بالتشخيص والعلاج الطبي للأشخاص البالغين، ويُشار إلى الطبيب المتخصص في الطب الباطني بمصطلح الطبيب الباطني، والطبيب الباطني هو أخصائي يُطبّق المعرفة العلمية والخبرة السريرية التي درسها ومارسها في تشخيص، وعلاج، ورعاية البالغين ابتداءً من الأمور الصحية البسيطة وحتى الأمراض المعقدة.التخصصات الفرعية للطب الباطنييتفرّع الطب الباطني إلى العديد من التخصصات، وفيما يلي بيان بعض منها:الحساسية والمناعة السريرية:، ويُعنى هذا الفرع بتوفير الرعاية الجيدة للمرضى، والتدريب للمقيمين، ودعم البحوث الاستقصائية المختصةباضطرابات المناعةعلى اختلافها، بما في ذلك الطفح الجلدي والحكة،والربو، والحساسية تجاه الأطعمة.

طب القلب:، يُعنى هذا الفرع بالبحث في اضطرابات القلب والأوعية الدموية الحادة أو المزمنة، بالإضافة إلى رعاية المرضى، وتدريسه للطلاب المختصين بذلك.طب الغدد الصم والسكري:، يهتم هذا الفرع بتقديم الرعاية الصحية المناسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراباتالغدد الصماءواضطرابات الأيض، بما في ذلك هشاشة العظام، واضطرابات الغدة النخامية، والغدة الكظرية، والغدة الدرقية، وطب القدم، ومشاكل الإنجاب، والسمنة، والسكري ومضاعفاته.طب الدم والأورام:، يهتم هذا الفرع بالبحوث المتعلقة بالسرطاناتوأمراض الدم، كما ويُعنى بتقديم الرعاية الصحية المُثلى للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض.

طب الأمراض المعدية:، يهتم هذا الفرع بعلاج جميع أنواع الأمراض المعدية، بالإضافة إلى إجراء البحوث حول مسببات تلكالعدوى، وعلاجها، كما أنّ هذا الفرع يُعنى بعلم الأحياء الدقيقة التشخيصي، وعلم الأوبئة في المستشفيات، والبيولوجيا الجزيئية للعدوى الفيروسية والبكتيرية.طب الجهاز الهضمي والكبد: يهتم هذا الفرع بتشخيص وعلاج أمراضالجهاز الهضميفي الجسم، بما في ذلك المريء،والبنكرياس، والمعدة، والكبد، والقولون، والمرارة، والأمعاء، والمستقيم.أمراض الرئة:يهتم هذا الفرع بدراسة وعلاج أمراض الجهاز التنفسي الحادة أو المزمنة، بما في ذلك الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، والتليف الرئوي، وداء الساركويد،والسل، وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة.

طب أمراض الكلى:، ويُعنى هذا الفرع بالمرضى الذين يعانون منأمراض الكلى، بما في ذلك الرعاية السريرية والأبحاث المتعلقة بهم، كما أنّه يهتم بالعلاج والوقاية من أمراض الكلى الحادة والمزمنة، وإدارة أمراض الكلى المتصاعدة، بالإضافة إلى اهتمامه بغسيل الكلى، والديلزة البريتونية ، وزراعة الكلى، ومنع تشكلحصى الكلى.الطب العام:، إنّ هذا الفرع يُعنى بالطب العام والوقائي للبالغين من جميع الأعمار، إذ يهتم بإدارة الحالات الطبية على اختلافها، إضافةً إلى تقديم المشورة الصحية والإرشادات المتعلقة بالرياضة البدنية.طب الشيخوخة والطب التلطيفي:، إذ يُعنى هذا الفرع بتقديم الرعاية المثالية في التخصصات المتعددة، وما يندرج تحت ذلك من تعليم وبحث، وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة، واستقلالية كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.

طب الروماتيزم:، يهتم هذا الفرع بدراسة، وتشخيص، وعلاج الأمراض العضلية الهيكلية والروماتيزمية، بالإضافة إلى إجراء البحوث الأساسية والسريرية المتعلقة بتلك الأمراض، بما في ذلك بحوث التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، وتصلب الجلد ، والأمراض الوعائية،والنقرس.أطباء القسم الباطنييتكوّن قسم الطب الباطني ممّا يلي:الطبيب الباطني:، وهم الأطباء الذين تقوم مهمتهم على رعاية البالغين واستخدام أفضل العلوم الطبية المتاحة عند تقديم تلك الرعاية، وتصل المدة التي يقضيها الطالب في دراسة الطب سبع سنوات أو أكثر، منها ثلاث سنوات على الأقل في تعلُّم كيفية الوقاية من الأمراض التي تؤثر في البالغين، وكيفية تشخيصها، ومعالجتها.الطبيب العام الباطني:، وهم الأطباء القادرين على التعامل مع كافة الأمراض التي تؤثر في البالغين، إذ يعتبروا خبراء في التشخيص، وعلاج الأمراض المزمنة، وتعزيزالصحة، والوقاية من الأمراض على اختلافها، دون الاقتصار على نوع واحد من المشاكل الطبية أو أنظمة جسم الإنسان، وفي واقع الحال فإنّ هؤلاء الأطباء مدربون تدريباً خاصاً لحل المشاكل المُحيّرة المتعلقة بتشخيص الأمراض، وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة والحالات الشديدة منها.

أخصائي الطب الباطني:، إذ يختارالطبيبالباطني فرعاً معيناً، يركز فيه على دراسة التفاصيل والقضايا المتعلقة بالموضوع نفسه، بحيث يتوسع ويتعمق في دراسة هذا الفرع دون غيره، وفي معظم الحالات يتطلب الاختصاص فترة تتراوح ما بين 1-3 سنوات بعد سنوات الدراسة الأساسية للطب الباطني.الطب الباطني وطب الأسرةيتساءل العديد من الأشخاص حول الفرق بين الطبب الباطنيوطبب الأسرة، وفي واقع الحال إنّ كلاً منهما نشأ بطريقة مختلفة عن الأخرى، حيث نشأ الطب الباطني في أواخر القرن التاسع عشر وكان ذلك نتيجة التطبيق المتزايد للمعرفة العلمية عند ممارسة الطب، وقد تم تطبيق هذا الفرع بشكلٍ مستمر ليصبح مع الوقت شاملاً لجميع الأمراض التي تصيب البالغين، وفي أوائل القرن العشرين ظهرطب الأطفالالمعني بالتركيز على أمراض الأطفال، ومن هنا أصبح الطب الباطني مختصاً بالبالغين، أمّا طب الأسرة فإنّه يمكن القول بأنّه ظهر في أواخر الستينيات وكان ذلك استجابةً لتزايد مستويات الاختصاص في الطب، ويقوم هذا الفرع على تدريب أطباء الأسرة وتمكينهم من التعامل مع جميع المشاكل الطبية التي قد يواجهها أفراد الأسرة الواحدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ طب الأسرة أوسع في طبيعته من الطب الباطني كونه يشمل فئة الأطفال،ويمكن تلخيص ما سبق بالقول إنّ الطبيب الباطني يهتم البالغين، أما طبيب الأطفال فإنّه يهتم بالأطفال، في حين أنّ أخصائي الأسرة يُعنى بالأطفال والبالغين في الوقت ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *