ما هو تحليل الكريتانين
ما هو تحليل كرياتينتحليل كرياتينينتحليل الكرياتينينيوجد الكرياتينين بشكل طبيعيّ في الجسم، و ذلك من خلال هدمالنسيج العضليّللجسم، كما يتم الحصول عليه من خلال البروتين المُتناول عن طريق الغذاء، ويُعدّ الكرياتينين مادة من مُخلّفات الجسم، ويتم تنقية الدم منها عن طريق الكليتين ومن ثم إخراجها في البول. وعادة ما يوصى بإجراء أحد فحوصات الكرياتنين لتقييم قدرة الكلى على القيام بوظائفها، وفيما يأتي بيان لأهم هذه الفحوصات:تصفية الكرياتنين:، وهو فحص لقدرةالكلىعلى تنقية الدم. ويتم الفحص عن طريق تجميع بول الشخص على مدى 24 ساعة كاملة، وفحص كميّة الكرياتنين في العيّنة.نسبة الكرياتنين في الدم: يتم من خلال هذا الفحص أخذ عيّنة من الدم، ومن ثمّ إرسالها إلى المختبر للتحليل، وإيجاد نسبة الكيرياتينين في الدم، ومن خلال هذه النسبة، وعن طريق معادلة رقمية تأخذ بعين الإعتبارالوزن، والعمر، وغيرها من العوامل، يتم تقييم معدّل الترشيح الكبيبي ؛ وهو المعدّل العام لقدرة الكلى على تصفية الدم. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد ضرورة لتجنّب الشرب أو الأكل قبل إجراء هذا الفحص.أسباب الخضوع لفحص الكرياتينينعادة ما يدل الخلل في نسب الكرياتينين على وجود اضطراب في قدرة الكلى على القيام بوظائفها، أو على الإصابة بأحدأمراض الكلى. وبشكل عام فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص الكرياتينين في إحدى الحالات التالية:الإصابة بأحد اضطرابات الكلى.
تقييم شدة مرض الكلى المزمن .الإصابة بمرضالسكّري من النوع الأول أو النوع الثاني.ارتفاع ضغط الدم.
تناول الأدوية التي من الممكن أن تؤثر في وظيفة الكلى.النسب الطبيعيّة للكرياتينينفي الحقيقة، تُعتبر نسبة الكرياتينين في الدم طبيعيّة إذا كانت ما بين 0.6-1.
2 مللغ/ديسيلتر عند البالغين من الرجال، و0.5-1.1 مللغ/ديسيلتر عند البالغين من النساء؛ ويرجع الاختلاف في هذه النسب إلى اختلاف الكتلة العضليّة بين الرجال والنساء، إذ يمتلك الرجال في العادة كتلة عضلية أكبر من النساء. كما ويُمكن اعتبار النسبة طبيعيّة عند الأشخاص الذين لديهمكلية واحدةإذا كانت ما بين 1.
8-1.9 مللغ/ديسيلتر. أمّا بالنسبة إلى مُعدّل تصفية الكرياتينين، فعادة ما يكون ما بين 95-120 مليلتر في الدقيقة عند الأشخاص الطبيعيّين. وتجدر الإشارة إلى أنّ النسب الطبيعيّة للكريتانين في الدم قد تتغيّر اعتماداً على عدّة عوامل؛ كالعمر، والحجم، والجنس، بالإضافة للمختبر الذي تمّ الفحص عن طريقه.أسباب النسب غير الطبيعيّة للكرياتينينمن الممكن أن تخرج نسبة الكرياتينين عن النطاق الطبيعيّ لها، بشكل مؤقت أو دائم، نتيجة العديد من الحالات الصحيّة والعوامل الأخرى، وعند ارتفاع نسبة الكرياتينين، يجب محاولة السيطرة على العوامل التي قد تسبب حدوث ضرر في الكلى؛ إذ لا يمكن إرجاع الكلية لوضعها الطبيعيّ بعد تعرّضها للضرر الدائم، إلّا أنّه من الممكن تجنّب حدوث أي ضرر إضافيّ عليها.
أسباب زيادة نسبة الكرياتينينفيما يلي بيان لبعض من أهم الحالات الصحيّة التي قد تؤدّي إلى ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم:حدوث انسداد في الكلية: في هذه الحالة يتم إعاقة تدفق البول بسببتضخّم البروستات أو حصى الكلى ، مما يؤدّي إلى ارتجاع البول إلى الكلية، وبالتالي اضطراب عمل الكلى، وحدوث ما يعرف بموه الكلية .الجفاف:يُعدّالجفافأحد العوامل الذي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بأضرار في الكلى، مما يؤدّي إلى ارتفاع نسبة الكرياتينين في الجسم.زيادة تناول البروتين:حيث إنّ مكمّلاتالبروتينالغذائيّة واللحوم المطبوخة، غنيّة بالكرياتينين، وبالتالي فإنّ تناولها بشكل زائد عن الحد الطبيعي للشخص، يسبب زيادة نسبة الكرياتينين.
ممارسة التمارين الرياضيّة الشديدة:حيث إنّ المبالغة في ممارسةالتمارين الرياضيّة، تؤدّي إلى زيادة هدم النسيج العضلي.تناول بعض الأدوية:كالترايميثوبريم ، والسيميتيدين ، وغيرها.مرض الكلى المزمن:(بالإنجلزيّة: Chronic Kidney Disease) وهو التناقص التدريجيّ لقدرة الكلى على القيام بوظائفها؛ أي أن تفقد الكلى قدرتها الطبيعية علىتصفية الدمممّا يؤدّي إلى تراكم السوائل، والكهارل ،والفضلاتبشكل خطير في الجسم. ويعتمد علاج مرض الكلى المزمن بشكل عام على معالجة المُسبّبات لخلل الكليتين، بهدف تجنّب تقدّم المرض. وفيما يلي بيان لمراحل تقدّم مرض الكلى المزمن:المرحلة الأولى: تكون وظيفة الكلى طبيعيّة في هذه المرحلة، بمعدل ترشيح كبيبي أعلى من 90.
المرحلة الثانية: انخفاض بسيط في عمل الكلى، ويكون معدل الترشيح الكبيبي ما بين 60-89.المرحلة الثالثة أ: انخفاض خفيف إلى معتدل في وظائف الكلى، بمعدل ترشيح كبيبي ما بين 45-59.المرحلة الثالثة ب: انخفاض معتدل إلى شديد في وظائف الكلى، بمعدل ترشيح كبيبي ما بين 30-44.
المرحلة الرابعة: انخفاض شديد في عمل الكلى، بمعدل ترشيح كبيبي ما بين 15-29.المرحلة الخامسة: يكون معدل الترشيح الكبيبي في هذه المرحلة أقل من 15، ويُعدّ المُصاب في هذه حالة قد وصل إلى مرحلة الفشل الكلوي ، وغالباً ما يتطلّب العلاج الخضوعلغسيل الكلى أو عمليّة زراعة الكلى .أسباب انخفاض نسبة الكرياتينينبشكل عام، من الممكن أن تكون نسبة الكرياتينين في الدم أقل من المعدل الطبيعي، نتيجة للعديد من الأسباب، وفيما يلي نذكر بعضاً منها:انخفاض الكتلة العضلية:كما هو الحال لدى كبار السن، وفي حالاتسوء التغذية، والإصابة بالوهن العضلي الوبيل ، والحثل العضلي .
الحمل:حيث إنّالحمليؤدي لزيادة تدفق الدم إلى الكليتين، وبالتالي زيادة معدّل إنتاج وإخراج البول، وتصفية الكرياتينين.نقصان الوزن المفرط:حيث إنّ فقدان الوزن يؤدّي إلى انخفاض الكتلةالعضليّةللجسم.