0

نبذة عن ديوان أحمد رامي

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهلينبذة عن ديوان أحمد رامييعد هذا الديوان من أجمل ما كتب أحمد رامي خلال السبعين عامًا التي قضاها يكتب لكل ما أحبه ورآه وأحس به في حياته، فلقد اهتم وأحب المرأة، وغروب الشمس، كما وأحب مصر والنيل، والحب والهجران. وصاغ ما أحبه بكلمات وبحور شعر لتخرج لنا بصورٍ مختلفة الألوان كل حسب ما رآه وأحبه.فجعل أشعاره لوحات فنية تبعث في النفس الإحساس بكل ما هو جميل، فأخذ يعبر عن أحاسيسه باللغة الفصحى أو العامية المصرية التي يستطيع فهمها كل عربي، فنجد أن قصيدته "ذكرى النسيان" قد كتبت بالعربية الفصحى فيقول فيها:هجرتك علّني أسلو فأنسىوأطوي صفحة العهد القديمكما ونجده كتب أغنية بنفس الإحساس باللغة العامية المصرية حتى يستطيع الوصول إلى الذين لا يجيدون العربية الفصحى وليكون أقرب لهم. فكتب أغنية "هجرتك" ويقول فيها:هجرتك يمكن أنسى هواكوأودع قلبك القاسيحيث إن نزول أحمد رامي في بعض قصائده من قمة الشعر إلى الأغنية الدارجة، لم يكن عبثًا، بل حمل رسالة أدبية وقومية كبيرة، فاستطاع أن يطوع المعاني والصور الشعريةالعالية للكلمة العامية، فبدأ جمهوره ترق عواطفهم بالشجن والأنين والذكريات من خلال كلماته التي خلقت الصور، حتى أصبحت قصيدته وأغنيته مميزة عن غيرها.وهكذا استطاع أحمد رامي في ديوانه الذي احتوى على قصائده عامةً، أن يرتد عن الكلمة الدارجة إلى الكلمة الفصحى، ليكون في القمة التي يقف عليها أعلامالشعر العربي.

القصائد التي تناولها ديوانههناك العديد من القصائد والأغنيات التي ضمها ديوانه والتي تصل إلى (287) قصيدة وسنذكر بعض هذه القصائد فيما يأتي:إليكطيور الأمانيالماضيسر الحياةشعر الدموعإلى مصورقيثارة الأملنعمة الألمفي سكون الليلمع الراديوإلى أم كلثومإلى الشاعر الحائريقظة القلبأخاف عليكنداء القلبذكرى النسيانعهد قديمالغيرةحيرة النسيانغرام الشاعرالتعريف بالشاعر أحمد راميولد أحمد رامي في حي السيدة زينب بالعاصمة المصرية في عام 1892م، وارتبط اسمه كشاعر بالفنانة أم كلثوم، ولقب "بشاعر الشباب"، والتحق في البداية في مدرسة المعلمين، ثم سافر إلى فرنسا للحصول على شهادة في المكتبات والوثائق، وفي فرنسا درس رامي اللغة الفارسية.وقام بالاطلاع علىرباعيات الخيامليقع في حبها، فكان لذلك الأثر في ترجمته لتلك الرباعيات والتي غنتها فيما بعد أم كلثوم.وقام أحمد رامي بإصدار ثلاثة دواوين شعرية، ولم تتوقف أعماله على الأغاني، بل شارك في ثلاثين فيلمًا سينمائيًا بأغانيها أو في كتابة الحوار، مثل: (أفلام عايدة، دموع الحب، دنانير، يحيا الحب، نشيد الأمل).

كما وشارك في المسرح فكتب: (غرام الشعراء)، وقام بترجمة مسرحيات: (سميراميس، شارلوت كورداي، في سبيل التاج)، وتوقف أحمد رامي عن الكتابة منذ رحيل الفنانة أم كلثوم، وسيطرت عليه حالة من الاكتئاب الشديد، وظلت هذه الحالة ملازمة له إلى أن فارق الحياة في عام 1981م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *