0

أشعار العيد

أجمل أشعار العيدشعر عن العيدالعيد أنت وهذا عيدنا الثانييقول ابن نباتة المصري:العيدأنت وهذا عيدنا الثانيماللهنا عن قلوب الخلق من ثانيعيدان قد أطربا ملكاً فراسلهابمطرباتٍ من الأقلام عيدانفاهنأ به وبألف مثله أمماًوأنتما في بروج السعد إلفانمفطراً فيه أكباد العداة كمافطرت أفواه أحبابٍ بإحسانفي عمر نوح لأن الفال أفهمنالما أتى جودك الأوفى بطوفانتجري بأمداحك الأقلام نافذةبالمبدعات لأسماعٍ وآذانيا ناصر الدين والدنيا لقد نفذتأقلام مدحك في الدنيا بسلطانمقام ملكك في عزٍّ ومنتسبكسرى بنسبته من آل ساسانفضلته بأواوينٍ ومعدلة ٍزادت فكيف بتوحيدٍ وإيمانِلك المفاخر في عجم وفي عربٍوهيبة الملك في إنس وفي جانِفلا حسود لشان قد بلغت فقدعظمتَ عن حاسدٍ فيه وعن شانيوهل يقايس بهرام الزمان بمنعلا على قدر بهرامٍ وكيوانِوهل يماثل بالنعمان ذو خدمٍله على كلّ باب ألفُ نعمانِدانت لك الخلق من بدوٍ ومن حضروفاض جودك في قاصٍ وفي دانيهذي المدائن من أقصى مشارقهالمنتهى الغرب في طوعٍ وإذعانِوالسدّ تسرح أسراب الوحوش بهبالأمن ما بين آسادٍ وغزلانلا تقطع الطرق عن سارٍ الى بلدٍإلا منازه أنهار وغدرانِإن يسم سلطان مصرٍ في حمى بلدٍترجف على أنها آذان حيطانكأنّ جودك قد قالت سوابقهألأرض ظلي وكلّ الناس ضيفانروعة العيديقولإيليا أبو ماضي:يا شاعر هذي روعة العيدفاستجد الوحي و اهتف بالأناشيدهذا النعيم الذي قد كنت تنشدهلا تله عنه بشيء غير موجودمحاسن الصضيف في سهل و في جبلونشوة الصيف حتى في الجلاميدولست تبصر وجها غير مؤتلقولست تسمع إلّا صوت غرّيدقم حدّث الناس عن لبنان كيف نجامن الطغاة العتاه البيض و السودوكيف هشّت دمشق بعد محنتهاواسترجعت كلّ مسلوب و مفقودفاليوم لا أجنبي يستبدّ بناويستخفّ بنا استخفاف عربيد يا أرز صفق ، و يا أبناءه ابتهجوا ،قد أصبح السرب في أمن من السيّدما بلبل كان مسجونا فأطلقهسحّانه ، بعد تعذيب و تنكيذفراح يطوي الفضاء الرحب منطلقاإلى الربى و السواقي و الأماليدإلى المروجيصلّيفي مسارحها ،إلى الكروم يغني للعناقيدمنّي بأسعد نفسا قد نزلت علىقومي الصناديد أبناء الصناديدسماء لبنان بشر في ملامحهمو فجره في ثغور الخرّد الغيدإن تسكنوا الطود صار الطود قبلتناأو تهبطوا البيد لم نعشق سوى البيد(هيوز) وقد كان قبلا ((موشّح)) .. شكوت إليه انقلاب الأمورالعيد أقبل باسم الثغريقول مصطفي لطفي المنفلوطي:العيدُ أقبَلَ باسِمَ الثغرومُناهُ أن تحيا مدى الدهرِحتَّى تعيشَ بغبطَةٍ أبداًويُعدَّ من أيامِك الغُرِّفاهنأ به واسعد بطالِعهماضي العزيمةِ نافذَ الأمروافاك يحملُ في بشائِرِهما شِئتَ من عِزٍّ ومِن عُمروالوفدُ يتلو الوفدَ مُستَبِقاًأم العطاشُ مواقِعَ القَطرِوالساحةُ الفَيحاءُ مزدَحَمٌكالموجِ يلقى الموجَ في بحرِوكأنما القصرُ المُنيرُ وقدأشرقتَ فيه هالةُ البَدرفإذا طلعتَ وضاءَ بدرُك فيأُفقِ الأَريكةِ وافِرَ البِشريجدُونَ مِن رُحماكَ ما يجد الإِبنُ الوَحيدُ مِنَ الأبِ البَرِّويَرونَ كلَّ الناسِ في مُلِكوَيَرَونَ كل الأرضِ في قَصرِعباسُ يا أغلى الملوكِ يَداًوأعزَّهم في مَوقفِ الفَخرلم يَبقَ قلبٌ ما حَلَلتَ بهِوسكنتَ مِنهُ مَوضِعَ السِّرِّوالحبُّ ليس بصادقٍ أبداًإن لم يكن في السرِّ كالجَهرِفسلمتَ للعلياءِ تحرسُهاوتصونُها من أعينِ الدهرِوبقيتَ للنعماءِ تمنحُهاوبقيتَ للإحسانِ والبرِّأو ليتني ما كنت آملُهوحبوتَني بالنائل الغَمرِوعفوتَ عني عفوَ مقتدرٍوالذنبُ فوقَ العَفوِ والغُفرِوالصفح أجملُ ما يكونُ إذاما الذنبُ جَلَّ وضاقَ عن عُذرِفمتى أقومُ بشكرِ أنعُمِكَ الجُلى وقد جلت عن الشكرِهنئت بالعيد بل هني بك العيديقول صفي الدين الحلي:هُنّئتَبالعيدِ بل هُنّي بكَ العيدُ،فأنتَ للجُودِ، بل إرثٌ لكَ الجُودُيا مَن على النّاسِ مَقصورٌ تَفَضُّلُه،وظِلُّ رَحمَتِهِ في الأرضِ مَمدودُأضحتْ بدولتكَ الأيامُ مشرقة ً،كأنّها لخدودِ الدّهرِ تَوريدُأُعطيتَ في المُلكِ ما لانَ الحَديدُ لهُ،حُكماً، فأنتَ سُلَيمانٌ وداودُلكَ اليَدانِ اللّتانِ امتاحَ بِرَّهمابَنو الزّمانِ، وريعتْ منهما الصيدُقضَى وُجودُهُما فينا وَجُودُهُماتكذيبَ مَن قالَ: إن الجودَ مَفقودُماذا أقولُ، ومَدحي فيكَ ذو قِصَرٍ،وأنتَ بالفعلِ ممدوحق ومحمودُإذا نظمتُ بديعَ الشعرِ قابلنيمن السماحِ بديعٌ منكَ منقودُفلا معانيهِ في الحُسنى مغلغلة ٌ،ولا بألفاظ في البرّ تعقيدُفعشتَ يوليكَ طيبَ العيشِ أربعة ُ:عزٌّ، ونصرٌ، وإقبالٌ، وتأييدُولا خلَتْ كلَّ عامٍ منكَ أربعَة ٌ:نِسكٌ، وصومٌ، وإفطارٌ، وتَعييدُهدية العيديقول إيليا أبو ماضي:أيّ شيء في العيدأهديإليكيا ملاكي، وكلّ شيء لديك؟أسوار؟ أم دملجا من نضار؟

كالتي تسكبين من لحظيكأم ورودا؟ والورد أجمله عنديالذي قد نشقت من خدّيكأم عقيقا كمهجتي يتلظى؟والعقيق الثمين في شفتيكليس عندي شيء أعزّ من الروحوروحي مرهونة في يديكقالوا غدا العيد ماذا أنت لابسهيقول أبو الحسن النوري:قالوا غدا العيد ماذا أنت لابسهفقلت خلعة ساق عبده جرعافقر وصبر هما ثوباتي تحتهماقلب يرى ربه الأعياد والجمعاأحرى الملابس أن تلقى الحبيب بهايوم التزاور في الثوب الذي خلعاالدهر لي مأتم إن غبت يا أمليوالعيد ما دمت لي مرأىومستمعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *