أبيات شعر جميلة وقصيرة
ابيات شعر قصيرةأبيات شعر قصيرةوَللموتُ خير للفتى مِن حياته لعنترة بن شدادولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِهإذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِفعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْهبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِإذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُهذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِوأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَةوقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِكفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحهاعلى الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِتراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّهالما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِوليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِإذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ:عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِالقلب أعلم يا عذول بدائه للمتنبيالقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِوَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِفَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَىقَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِأأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِعَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْدَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِوَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِإنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَىأوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِمَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِوَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِدع اللوم إن اللوم عونُ النوائب لابن الروميدعِ اللَّوم إن اللَّومَ عونُ النوائِبِولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِفما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِوفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌوليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِوما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاًعلى المُلك والأرباحِ دون الحرائبِحضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْلك الخيرُ تحذيري شرورَ المَحاطبِوأنكرتَ إشفاقي وليس بمانعيطِلابي أن أبغي طلابَ المكاسبِومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىًمن الشوك يزهدْ في الثمار الأَطايبِأذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَىإليَّ وأغراني برفض المطالبِفأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍوإن كنت في الإثراء أرغبَ راغبِحريصاًجباناًأشتهي ثم أنتهيبلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِأضحى التنائي بديلاً عن تدانِينا لابن زيدونأضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَاوَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَاألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَناحَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَامَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُحُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَاأَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُناأُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكيناغِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْابِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَافَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَاوَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَاوَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنافاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَايا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكمهَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَالم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياًولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَاما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍبِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَاكُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُهوَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَاإيّاكَ والخمرَ فهي خالبةٌ لأبي العلاء المعريإيّاكَ والخمرَ، فهي خالبةٌغالبةٌ، خابَ ذلك الغَلَبُخابيةُ الرّاح ناقةٌ حفَلَتليس لها، غيرَ باطلٍ، حلَبُأشأمُ من ناقةِ البَسوس على الناسِ، وإن يُنَلْ عندها الطلبيا صالِ، خَفْ إن حلَبت دِرّتهاأن يترامى بدائِها حَلَبُأفضلُ مما تضمُّ أكؤسُهاما ضُمّنتَه العِساسُ والعُلَبُإذا المرء لا يرعاكَ إلا تكلفاً للشافعيإِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاًفَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفافَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةوفيالقلبِصبرٌ للحبيب ولو جفافَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُوَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَاإذا لم يكن صفو الوداد طبيعةفلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفاولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفاوَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُوَيُظْهِرُ سِراً كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَاسَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَاصَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِمُنْصِفَا