0

شعر فراق الحبيب

شعر عن فراق الحبيبقصيدة عن فراق الحبيبحزن يغتالنييقول الشاعر نزار القبّاني:حزن يغتالنيوهم يقتلنيوظلم حبيب يعذّبنيآه! ما هذه الحياةالتي كلّها آلام لا تنتهيوجروح لا تنبريودموع من العيون تجريجرحت خدّيأرّقت مضجعيوسلبت نوميآه يا قلبييا لك من صبورعلى الحبيب لا تجوررغم ظلمه الكثيروجرحه الكبيرالذي لا يندمل ولا يزولما زلت تحبهرغم كل الشّرورما زلت تعشقهرغم الجور والفجورما زلت تحنّ إليهرغم ما فيه من غرورقلبي، ويحك قلبيإلى متى، إلى متى؟؟أخبرني بالله عليك إلى متى؟

؟هذا الصّبروهذا الجَلَد والتّحملإلى متى هذا السّهر والتّأمل؟إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟

كُفَّ عن هذا، كُفّفاكره كما كرهتواهجر ما هجرتوعذّب كما عذّبتواظلم كما ظلمتواجرح كما جرحتفلقد عانيت كثيراًوصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرفللحبّ معنىأما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟فبالله عليك يا قلبيكُفّ!أسألك الرحيلايقول الشاعر نزار القبّاني:لنفترق قليلا.

.لخير هذا الحب يا حبيبيوخيرنا..

لنفترق قليلالأنني أريد أن تزيد في محبتيأريد أن تكرهني قليلابحق ما لدينا..من ذكرٍ غاليةٍ كانت على كلينا.

.بحق حبٍ رائعٍ..

ما زال منقوشاً على فميناما زال محفوراً على يدينا..بحق ما كتبته.

. إلي من رسائل..ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي.

.وحبك الباقي على شعري على أنامليبحق ذكرياتناوحزننا الجميل وابتسامناوحبنا الذي غدا أكبر من كلامناأكبر من شفاهنا..

بحق أحلى قصة للحب في حياتناأسألك الرحيلالنفترق أحبابا..فالطير في كل موسمٍ.

.تفارق الهضابا..

والشمس يا حبيبي..تكون أحلى عندما تحاول الغياباكن في حياتي الشك والعذاباكن مرةً أسطورةً.

.كن مرةً سرابا..

وكن سؤالاً في فميلا يعرف الجوابامن أجل حبٍ رائعٍيسكن منا القلب والأهداباوكي أكون دائماً جميلةًوكي تكون أكثر اقتراباأسألك الذهابا..لنفترق.

. ونحن عاشقان..لنفترق برغم كل الحب والحنانفمن خلال الدمع يا حبيبيأريد أن ترانيومن خلال النار والدخانأريد أن تراني.

.لنحترق.. لنبك يا حبيبيفقد نسينانعمة البكاء من زمانلنفترق.

.كي لا يصير حبنا اعتياداوشوقنا رمادا..

وتذبل الأزهار في الأواني..كن مطمئن النفس يا صغيريفلم يزل حبك ملء العين والضميرولم أزل مأخوذةً بحبك الكبيرولم أزل أحلم أن تكون لي.

.يا فارسي أنت ويا أميريلكنني.. لكنني.

.أخاف من عاطفتيأخاف من شعوريأخاف أن نسأم من أشواقناأخاف من وصالنا..

أخاف من عناقنا..فباسم حبٍ رائعٍأزهر كالربيع في أعماقنا.

.أضاء مثل الشمس في أحداقناوباسم أحلى قصةٍ للحب في زمانناأسألك الرحيلا..

حتى يظل حبنا جميلا..حتى يكون عمره طويلا.

.أسألك الرحيلا..

لج الحنين إليك حتى خلتنييقول الشاعر نزار القبّاني:لج الحنين إليك حتى خلتنيأنا القصيّ غدوت غير النائيوإذا الفصول جميعها فواحةحولي بعطرك تستثير رجائيوإذا السماء يرعدها وبروقهازرقاء مثل سمائك الزرقاءوإذا الجمال بكل مرأى حفّنييفترّ لي بجمالك الوضاءوغذا الحياة وقد رشفت نعيمهاليست سواك بخاطري ودعائيهذي المشاهد كيف كن شهيدةلتلهفي وتبسمي وبكائيمزجت بأفراحي وأتراحي معافكأنها مثلي من الشهداءوإذا بكيت بها فإنك دمعتيوإذا شدوت بها فأنت غنائيما فاتها مني الوفاء وفاتهاأرضي لديك وجنتي وسمائيعاث الطغاة مدى فما هادنتهمورحلت أرشقهم بصدق هجائيكانت فعالي قدوة وعواطفينارية واسلتها كدمائيما تضحيات الماهدين ضئيلةإلا لدى الناسين والجهلاءمن لي بقربك لو ملكت قيادةللثائرين فكم أضيع ندائيلجعلت مصر إذن حفيدة جدّةغنّى بها الشعراء للشعراءسبقت مبادئها المسيح بعدلهاوشأت بأخناتون كل ضياءوغدا بها الوادي جنانا حرةطهرت من الأوشاب والدهماءينساب فيها النيل سيفا مصلتاإلا على أحبابه الشرفاءرقصت شواطئة بأشتات المنىوالحب عابقة بكل عطاءغنى الغراب بها وكان غناؤهاوقفا على الشحرور والورقاءفيها المساواة العميقة زينةكالنور في الأجبال والأوداءما قيمة الإنسان إلا نفعهوكذاك حكم عظائم الأشياءوالشمس لولا نفعها هانت لنابل أصبحت جيشا من الأعداءوطن الصبا وعزيز أحلام الصباما زلت لي حلما وحلو عزاءحمّلت في شيخوختي أعباء منقبعوا ومن ناموا على الأقذاءوتخذت لي منفاي منبر دعوةللثأر من ضيم ومن أدواءفي موطن الأحرار لم يخذل بهفرد ولم يسحق على الغبراءيسمو به إقدامه فوق السهىويحول الغبارء كالجوزاءأو يفلق الذرات فهي جهنمللغاشمين وجنة العلماءصارت شجاعته مثالا يحتذىوعلت مىربه على الجببناءفإذا بقيت به عزيزا آبياورضيت من نفيي بكنز إبائيفلكي أبر بعهد إنسانيّتيوأكون رمز تجاوب وإخاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *