مديح سوداني
أجمل قصيدة في مدح الرسولأبا الزهراء قد جاوزت قدريمديح سودانيمن أجمل أشعار المديح السودانية ما يأتي:قصيدة طهّرْ جنانكَ بالأذكارطهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَوزل بها كل عيب كامن فيكَالذكر خير أنيس تستريح بهوهو الذي بكؤوس الحب يُسقيكَالذكر خير من الإنفاق من ذهبومن جهادٍ وعتقٍ عنه ناهيكَالذكر روضةُ خلدٍ فارتعنَّ بهاواتركْ مجالسَ قومٍ عنه تُلهيكَالذكر يجلو قلوباً بالهوى صدِئتْوخيرُ داعٍ إلى الرحمن داعيكَالذكر نورٌ مفاضٌ في السريرة منْفيضِ الذي بَرَأ الأكوانَ يأتيكَوشرطه العارف الشيخ الذي كملتْأخلاقه وبذكر الله يُحييكَيحميكَ من عائقٍ في السير منتصراًعلى جنود الهوى والنفس هاتيكَيدعو إلى الله كل السالكين فكمْلحضرة الهادي والمولى يُرَقِّيكَفاصحبهُ ما عِشتَ في الدنيا بلا ضَجَرٍفإنما الغوثُ في الأخرى مُرَبِّيكَآخي الذي صدقت في الحب نيتهلله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَتَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائلهذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَجالسْ أولي الخير واستأثر مودتهمإن لم تجدهم فذكر الله يَكفيكَفالصالحون إذا جالستهم نفعوا بين الورىوجليس السوء يُؤذيكَوقفْ على قدم الآداب منكسراًمع التواضع لا تنسى مَسَاويكَرُدّ الحقوق لأهليها على عجلٍحتى ولو أنّها كانت مَسَاويكَقصيدة أبلى المشرفاتيقول الشيخ عبد الرحيم محمد وقيع الله البرعي:إبلي المشرفات وسِمهن فاخرينفعني درهِن في اليوم الآخرماهِـن مساخر حـاذن مفاخرشحن بواخر في البحر الزاخرهي إبلاً زينة في المحفل زينةشايلات خزينة للفـائزيناما هن من سـوق تمبولولا ممن عـيال شمبولراعــيهن يوت مقبولستر الله عليه مســبولللطالب تمتحـنبمودة ورأفة وحنللغناء بها لحـنترزم بالليل تحنمرتعها في الأسـحارونزول البرد الحــارما بتألف أب طبعا حاراليروى بـارد وحـارإبلاً من الأسلافمحفوظة من تلافالواحدة غير خِلافتـلد العشر آلافإبلاً أصيلة جمـلة وتفصيلاربت فصيلها بكرة وأصيلاراعِيـهن قام مبسوطفي إيدو سبحة وسوطيعجـن للناس يسوطبـكفـه المبســوطعند سادتي البادرابوالطيبين أحـبـابأعـراكنا أهل البابوأبواتنا اليعقـوبابراعيهن ذا النـورينلزوما للســاريـنأصحـابها مِتْضاريينبي وبرها في الدارينإبـلنا يا معـشـرمية وأربعة عشـرتجي حاملة في المحشروبي رعاته تستبشربراق لاح من جايسوح قبلتي ورجايحار فكري وتاه جاي جايلمتيــن أزور ملجايصلواتا نافيـة العـــدلـي ود قصــي ومعدبرعي النظم يســـعدللدرجة الفوق يصعــدقصيدة الصلاة والسلام ملأ الأرض وسماءالصلاة والسلام ملأ الأرض وسماءللنبي طيب الأسماءيا باري الأنام يا قاسم القسمةامنحنا رضاك نعلو به ونسمابي حق مصطفاك وافر القسمةنكون في أمان نضحك ونبتسمانمدحو بي خشوع ومحبة وآدابفوق عالي الجناب سيد أولي الألبابالطيب المطيب اللي المكارم بابفي بيتو العشيم اليتمة والطلابيوم ميلادو نارت الأرض بعد ظلاموالكون ابتهج واتوسع الإسلامغاض النهر والنار وسفه الأحلاموانهدم القصر ونكث الأعلاممن علمو العلوم ومن سرو سر أبجدربه كملو ومثلو ما أوجدخصا بي خصايصو الواحد الأمجدمنسول من كرام الطاهر الأمجدالجن والإنس والرسل والأملاكواللوح والقلم والشمس والأفلاكقصائد مديح أخرىمن قصائد المديح الأخرى في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:قصيدة أغر عليه للنبوة خاتميقول حسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌمِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُوضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ،إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُوشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ،فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُنَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍمنَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُفَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً،يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُوأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً،وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُوأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي،بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُتَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعاسِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُلكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ،فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُقصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياءيقول أحمد شوقي:وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُوَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُالـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُلِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُوَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهيوَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُوَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبابِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُوَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍوَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُنُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌفـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُاِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِأَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُيـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةًمِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوابَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقيإِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُخَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌدونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُهُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَتفـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُخُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَهاإِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُبِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَتوَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ