0

شعر عن رمضان

قصائد عن رمضانأجمل بيت شعر عن رمضانيُعدّ شَهْر رَمَضان مِنَ المُناسباتِ العَظيمة الّتي يَعيشُها المسلمون، والّتي تُمارس فيها شعائرٌ خاصّة تَزيدُ من اتّصال العَبدِ بِربِّه، وَلأهَمِيَّةِ هذا الشّهَر هُناكَ الكَثير مِنَ القَصائِدِ الّتي تَتَحَدَّثُ عَنه، وَسَنَذْكُر لَكُم في هذا المَقال بعضاً منها:إلى السماء تجلّت نَظْرَتِي وَرَنَـتْفيما يأتي ذكر لأبيات القصيدة:إلَى السَّماءِ تجلّت نَظْرَتِي وَرَنَـتْوهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـايُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاًوَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـاجُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـابالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـاعَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـاكَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـاحَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْحرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَايَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍأقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـاأقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍواجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـاأعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـاواصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـاواحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍلاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـاوصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍلنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـاتُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـاأرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـاوَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍفِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـاأُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـافِي رِِحْلةِالصّومِيَحْيَا القَلبُ نَشْوانَافَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍبِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـاوَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـارَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـاوَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـاسَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـانَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـاسُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـاوَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِعَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـارَمَـضانُ أَقْـبلَ يا أُولي الألبابِفاستَـقْـبِلوهُ بَعْدَ طولِ غيـابِعـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍفيما يأتي ذكر لأبيات القصيدة:عـامٌ مَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍفَتَـنَبَّهـوا فالعُمْرُ ظـلُّ سَحابِوَتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍفَأجـورُ من صَبَروا بِغيرِ حِسابِاللهُ يَجزي الصّائِـميـنَ لِأنّـهممِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بِكلِِّ صِعابِلا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلّا صائـمٌأَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِوَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهمريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِوَسُقوا رَحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُمِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِهَـذا جـزاءُ الصّائـمينَ لربِّهِمسـَعِدوا بِخَيـرِ كَرامةٍ وجَـنابِالصّومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مِـن مَأْثَمٍيَنْـهى عن الفَحشـاء والأوشابِالصّـومُ تَصفيـدُ الغرائزِ جملةًوتُـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِما صام مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍوأُخُـوَّةٍ وقـَرابـةٍ وَصِـحـابِمَا صَـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍأو قـَالَ شـراً أو سَعَى لِخـرابِما صَـامَ مَـنْ أدّى شَهادةَ كاذِبٍوَأَخَـلَّ بـالأََخْــلاقِ والآدابِالصَومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقىوَتَـقـارُبِ البُعَداءِ والأغـرابِالصّومُ َرابِـطَةُ الإخـاءِ قوِيّـةًوَحِبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأَصْحـابِالصّومُ دَرسٌ في التّسـاوي حافِلٌبالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِشهـرُ العـَزيمةِ والتَصبُّرِ والإباوصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِكَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُهغيرَ الظَّما وَالجوعِ والأتْـعـابِما كلُّ مَنْ تَرَك الطّـعامَ بـصائمٍوَكذاك تاركُ شَـهْـوةٍ وشـرابِالصّومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِلعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ وَالأصْحـابِصَامَ الـنبيُّ وَصَـحْبُهُ فـتبرّؤواعَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهـم بألعـابِقـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـهاتَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِصَقَـلَ الصّـيامُ نفوسَهم وقلوبَهمفَغَـدَوا حَديـثَ الدَّهرِ والأحْقابِصَامُـوا عـن الدّنيا وإغْراءاتِهاصَاموا عَن الشَّـهَواتِ والآرابِسـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماًفَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رِحَـابِمَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهموقيامِـهـم لـتلاوةٍ وَكِـتـابِهُم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لَهُمقَصْفُ الرّعودِ وبارقاتُ حرابِلكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـهيَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المِـحْـرابِأكـرمْ بهمْ في الصّائمينَ وَمَرحباًبِقدومِ شهرِ الصِّيدِ والأنـجـابِترحّل الشهرفيما يأتي ذكر للأبيات:تَرَحَّلَ الشَّـهْرُ وَا لـهْفاهُ وانصَرَمـاواخْتَصَّ بالفَوْزِ في الجَنَّاتِ مَنْ خَدَماوَأَصْبــحَ الغافِـلُ المسـكينُ مُنكَسِـرًامِثْلي فيا وَيْحَـهُ يا عظـمَ ما حُـرِمَامَـن فاتَـهُ الـزَّرْعُ في وقْـتِ البـذارِ فـماتَراهُ يَحْصـدُ إلَّا الهـمَّ والنَّـدَماقل لأهل الذنوبفيما يأتي ذكر لأبيات القصيدة:قُل لأهـل الذُّنوبِ والآثامِ قابلوا بالمتابِ شهرَ الصِّـيامِإنَّه في الشـهور شهرٌ جليلٌ واجبٌ حقُّه وكيـدُ الزّمامِوأقلُّوا الكـلام فيه نهـارًا واقْطعـوا ليلَه بطـولِ القيامِواطلبـوا العفوَ من إلهٍ عظيمٍ ليس يخفَى عليه فعلُ الأنامِكم له فيه من إزاحـةِ ذنبٍ وخطايا من الذنوب عِظامِكم له فيه من أيـادٍ حسانٍ عند عبدٍ يراه تحت الظَّـلامِكم له فيه من عتيـقٍ شهيدٍ آمنٍ في القيام خزيَ المقـامِإن دعاهُ مذلَّل بخضـوعٍ وخشوع ودمعُـه ذو سـجامِأين من يحذر العذابَ ويخشَى أن يُصلّى الجحيم مأوى اللئامِأين من يشـتهي التذاذًا بحُورٍ في جنان الخلود بين الخيـامِالتمـسْ فيه ليلة القـدر واترك التماساً لها لذيذَ المنـامواجتهـدْ في عبادة الله واسأل فضـلَه عند غفلةِ النُّـوَّامِيا لها خيبـة لِمَن خاب فيه عن بلوغ المنَى بدار السَّـلاميا لها حسـرة لمَن كان فيه سـاترًا شرَّه بثوب الظـلامِيا إلـهَ الجميع أنتَ بحـالي عالمٌ فاهـدني سـبيل القوامِوأمِتْـني على اعتقـادٍ جميل واتبـاعٍ لملَّـة الإسـلامِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *